تركيا: توقيف المئات بشبهة استخدامهم تطبيق «بايلوك»!
أصدرت السلطات التركية، أمس، أكثر من 260 مذكرة توقيف بحق أشخاص ومسؤولين وصحافيين، بتهمة «مناصرة الداعية فتح الله غولن» الذي تحمّله مسؤولية الانقلاب الفاشل الصيف الماضي.
وذكرت وكالة «الأناضول» التركية، «أنّ النيابة في اسطنبول، طلبت توقيف 144 عسكرياً متهمين بالولاء لغولن المقيم في المنفى في الولايات المتحدة، وتتهمه أنقره بالضلوع في محاولة الانقلاب في 15 تموز الماضي».
وبدأت الشرطة حملة توقيفات بعد صدور المذكرات. وتحدّثت «الأناضول» عن توقيف أكثر من عشرين شخصاً حتى الساعة.
كذلك أصدرت نيابة أنقرة مذكرات توقيف بحق 124 شخصاً تشتبه في «استخدامهم تطبيق بايلوك المشفر للرسائل القصيرة» الذي كان، بحسب السلطات، «وسيلة تواصل بين المشاركين في الانقلاب».
وأفادت وكالة دوغان، «أنّ 33 من المطلوبين الـ124 في أنقرة أعضاء في هيئة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات التركية، و36 في هيئة أسواق رأس المال، و55 عملوا في مدارس خاصة أدارها أتباع غولن وأغلقتها السلطات».
وأثارت هذه الحملات التي تستهدف كذلك الأوساط المتعاطفة مع الأكراد ووسائل الإعلام، قلق الدول الغربية والمنظمات الحقوقية التي اعتبرتها «قمعاً يهدف إلى إسكات أي صوت ناقد».