الأسعد: الحديث عن خطر وجوديّ نفاق
رأى الأمين العام لـ«التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، في تصريح أمس، أنّ حديث الطبقة السياسيّة عن خطر وجوديّ على البلد «لا يتعدّى كونه نفاقاً سياسياً، ومحاولة منها لاستعادة مجدها السياسي الذي بدأ بالأفول».
واعتبر «أنّ مشاركة الوفد اللبناني في قمّة الرياض ليست مستغربة فقط، بل مشبوهة، بدءاً بالمسّ بموقع رئاسة الجمهورية بعدم توجيه الدعوة إليها، مروراً بذهاب الوفد برئاسة رئيس الحكومة وانتهاءً بتهميش الوفد، وكأنّه لم يكن موجوداً. وقد اقتصر دور أعضائه على التصفيق والتقاط الصور التذكاريّة، مضافاً إليها إعلان وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل التنصّل من البيان الختامي للقمّة».
وقال: «ليس صحيحاً أن الوفد اللبناني لم يكن يعرف مضمون البيان ومقرّراته، مع أنّها سُربت إلى وسائل الإعلام حتى قبل زيارة الوفد. فإذا كانوا يعرفونها مصيبة، وإذا كانوا لا يعرفوها فالمصيبة أعظم».
وسأل: «ما هي مبرّرات توريط لبنان بالانفجار الكوني الآتي حتماً، والذي ستكون تداعياته خطيرة جداً ومدمّرة؟»، مؤكّداً «أنّ مؤشّراته بدأت بتشكيل حلف «ناتو» شرق أوسطي أميركي خليجي وصهيوني لمواجهة إيران ومحور المقاومة والعروبة، وبهدف إنهاء قضية فلسطين».
ورأى «أنّ من نتائج القمّة وتداعياتها دخول الأميركي عسكرياً إلى سورية والعراق بهدف إحداث تغييرات جذريّة في خريطة المنطقة عموماً، والدولتين خصوصاً».
واعتبر أنّ انفجار «مانشستر» مدبّر، وهدفه خلق أعذار لدخول الحرب، مؤكّداً «أنّ المقرّرات السريّة للقمّة هي بمثابة أمر عمليات عسكرية بدخول عسكريّ أميركيّ مباشر»، معتبراً «أنّ وضع «حزب الله» و«حماس» في الخانة نفسها مع المنظّمات الإرهابيّة يؤشّر إلى أنّ القرار اتُّخذ لضرب حركات المقاومة والعروبة، التي ستبقى قويّة وعصيّة على كلّ الاستهدافات والمؤامرات».