أمراء وأثرياء خليجيّون في الكيان الصهيوني..
كشف تحقيق صهيوني النّقاب عن حجم التطبيع الصامت وأنماطه بين الكيان الصهيوني والدول الخليجية.
وحسب التحقيق الذي أعدّه الصحافي أساف جيبور، ونشره أمس موقع صحيفة «ميكور ريشون»، فإنّ أهم مظاهر التطبيع بين الجانبين تتمثّل في تعاظم مظاهر السياحة الطبيّة الخليجيّة في الكيان الصهيوني، إلى جانب سماح الدول الخليجيّة بفتح أسواقها أمام الشركات الصهيونية.
وحسب التحقيق، فإنّ الخليجيّين، لا سيّما أفراد من العوائل المالكة والأثرياء المعنيّين بتلقّي العلاج في الكيان الصهيوني، يصلون إلى قبرص ومنها يتّجهون إلى «تلّ أبيب».
وأشار التحقيق إلى أنّ هناك جهات صهيونيّة متخصّصة في تنسيق سفر الخليجيّين لتلقّي العلاج، وترتيب نقلهم للمستشفيات.
وأوضح التحقيق، أنّ هذه الجهات تقوم بنقل المرضى الأمراء والأثرياء الخليجيّين مباشرة من مطار «بن غوريون» إلى المستشفيات الصهيونية بشكلٍ مباشر.
وذكر التحقيق، أنّ أميرة من العائلة المالكة في البحرين وصلت مؤخّراً إلى قبرص، ومنها إلى مطار بن غوريون، حيث تمّ نقلها إلى مستشفى «رمبام» في حيفا.
وأشار التحقيق إلى أنّه قد أُجري للأميرة، التي تبلغ من العمر 50 عاماً، عملية جراحيّة عادت بعدها للبحرين، بعد أن تمّ التأكد من شفائها.
وشدّد التحقيق على أنّ عدداً كبيراً من الأمراء والأميرات الخليجيّات يصلون إلى الكيان الصهيوني لتلقّي العلاج.
وفي السِّياق، أوضح التحقيق أنّ الشركات الصهيونيّة تعمل في الأسواق الخليجية بحُريّة من خلال الشراكات التي تقيمها مع الشركات الأميركيّة.
وأضاف معدّ التحقيق، أنّ الشركات الصهيونيّة هي جزء لا يتجزّأ من الشركات الأميركيّة العالميّة التي تنشط في الأسواق الخليجية، منوّهاً إلى أنّ السلطات الخليجيّة تغضّ الطرف عن أنشطة هذه الشركات، رغم إدراكها بأنّها شركات صهيونية.