من هنا وهناك
قدّمت شخصيات رسمية وفنّية في صالة «جامع الأكرم» في المزة ـ دمشق، واجب العزاء في الموسيقار الراحل سهيل عرفة الذي وافته المنيّة مساء الخميس الماضي عن عمر ناهز الثانية والثمانين.
وفي تصريح صحافيّ، قال السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم إن الراحل سهيل عرفة أحبّ وطنه وعشق فنّه، فكان مخلصاً إلى اليوم الأخير في حياته وكان معطاء في علاقته مع زملائه في الفنّ، وأعطى ألحاناً لكبار الفنانين العرب والسوريين وسيبقى في الوجدان.
من جهته، لفت الفنان القدير دريد لحام إلى أنّ الكبار لا يموتون لما يتركونه من أثر في ذاكرة الأجيال. إذ كان الراحل عرفة موسيقاراً سورياً نفتخر به وبما قدمّه عبر سنوات طويلة من حياته من ألحان عذبة أدّاها عمالقة الفنّ الجميل.
نقيب الفنانين زهير رمضان قال إنّ الراحل عرفة قامة وطنية وفنّية لن تتكرّر فرحيله خسارة للموسيقى العربية.
المستشارية الثقافية الإيرانية تكرّم الزميل علي قصير
كرّمت المستشارية الثقافية الإيرانية مدير العلاقات العامة والإعلام فيها الدكتور علي محمد حسين قصير، لمناسبة نيله شهادة الدكتوراه عن أطروحته «الإعلام الديني الفضائي الإسلامي في العالم العربي وتداعياته بعد أحداث 11 أيلول 2001»، في علوم الإعلام والاتصال بدرجة جيد جداً، مع تنوية اللجنة المشرفة على المناقشة بأهمية مضمون الأطروحة وما توصلت إليه.
وتحدّث في الاحتفال رئيس «مؤسّسات أمهز التربوية» هشام أمهز، منوّهاً بمزاياه العلمية والثقافية.
كما تحدّث المستشار الثقافي في السفارة محمد مهدي شريعتمدار عن تقدير المستشارية للخدمات الثقافية والإعلامية التي قدّمها الدكتور علي قصير على طريق تعميق الروابط الثقافية والعلمية بين لبنان وإيران على مدى ثلاثة عقود.
وكانت كلمة للإعلامية سوزان الخليل نوّهت فيها بعطاءات قصير في قناة «المنار» والجهد الذي بذله في مسيرته الإعلامية في القناة، وأهمية الأطروحة التي عرضت لإشكاليات مهمّة عن الأسباب التي ساعدت الإعلام الفضائي الديني الإسلامي في زيادة منسوب «الإسلاموفوبيا».
وفي نهاية الاحتفال، قُدّمت دروع تقديرية للمكرّم، وتلقّى قصير رسالة تهنئة من نائب رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية في إيران الدكتور عباس خاميار.
سارة فرح تمثّل وتغنّي في «قناديل العشّاق»
تسجّل الفنانة السورية سارة فرح حضوراً في الدراما السورية للمرّة الأولى، إذ دخلت مؤخراً عالم التمثيل من خلال مسلسل «قناديل العشّاق» نصّ خلدون قتلان وإخراج سيف الدين سبيعي وإنتاج شركة «سما الفنّ»، وهو الذي يعود بنا إلى مدينة دمشق في القرن الثامن عشر ميلادي.
وتؤدّي في العمل إحدى الشخصيات الرئيسة وهي «رواء»، الفتاة التي تتصف بالطيبة والذكاء وتتمتع بصوت جميل، دمعتها سخية جدّاً فتحاول دائماً معالجة أمورها بالبكاء. كما تعتبر من المغنّيات الرئيسات في الملهى الذي تدور فيه معظم أحداث العمل. وهي الأقرب إلى صاحبة المكان «إيف» التي تؤدّي دورها الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور.
وعن تجربتها الأولى ترى فرح أنّ «قناديل العشّاق» يقدّم حالة شائكة في المجتمع للفتيات اللواتي ينحرفن جرياً وراء المال، والتركيز عليهن من الجانب الإنساني. فشخصية «رواء» هي كأيّ أنثى لها أحاسيسها ومشاعرها وتحتاج إلى صديق أو سند أو زوج، لكن ظروفها الصعبة هي ما أوصلها إلى ما هي عليه.
مشاركة سارة في العمل لن تقتصر على التمثيل فقط، إنّما ستؤدّي مجموعة من الأغاني وصفتها بـ«الصعبة»، لأنها ستُغنّى باللغة الفصحى القديمة وتتمحور حول الحبّ والغزل. إضافة إلى ظهورها في اللوحات الاستعراضية والرقصات التي ستُقدَّم في الملهى.
وعن الجرأة التي تتضمّنها الشخصية قالت الفنانة السورية إنّها تخوّفت منها بعض الشيء وفكّرت مليّاً قبل إعطاء موافقتها النهائية. لكنها في المقابل أشارت إلى أن حالة الجدل التي تتضمّنها الشخصية شجّعتها على المشاركة في العمل، وقالت: لا أحبّ أن أطلّ بشكل عابر أو كفتاة عادية ضمن قصص مطروحة سابقاً.
الجدير ذكره أنّ «قناديل العشّاق» من بطولة نخبة من النجوم في مقدّمهم سيرين عبد النور، محمود نصر، ديمة قندلفت، خالد القيش، صباح بركات وغيرهم.
أما الفنانة سارة فرح فهي مغنّية كان ظهورها الأول على الجمهور عبر برنامج «ستار أكاديمي 8» الذي نالت فيه المرتبة الثالثة، ثمّ انطلقت عبر مجموعة من الأغاني الخاصة بها وشاركت في حفلات عدّة داخل سورية وخارجها.
روسيا تطلق القناة الأدبية الإلكترونية الأولى في العالم
أُطلِقت مؤخراً في روسيا، القناة الإلكترونية الأدبية الأولى في العالم. وأبلغ نائب المدير العام لإدارة المعارض التجارية الدولية العامة للكتب فلاديك دارمان، مراسل وكالة «تاس»، أنّ القناة الأدبية الإلكترونية الأولى للأدب والكتاب والشعراء بدأت عملها تحت اسم «Litclub.TV».
وقد عملت هذه القناة في بثّ تجريبيّ حتى 23 أيار الحالي، واتُّخذ قرار بإطلاقها تزامناً مع احتفال روسيا بعيد الكتابة والثقافة السلافيتين.
وقال دارمان إن قناة «Litclub.TV» تقدّم برامجها بمشاركة مؤلّفين معاصرين، وتهتم إدارتها بظهور هذا المنتج التلفزيوني الممتع الجديد.
وأضاف فلاديك أنّ هذه القناة خالية من أيّ روح عدوانية، وستتيح للجمهور المتابع والمعجب بالأدب إمكانية التعرّف إلى الكتّاب المفضلين، ما يجعلها هديّة قيّمة لهواة الأدب والشعر.
ووفقاً لمعطيات دارمان ستستضيف هذه القناة قريباً الكتّاب: بافل باسينسكي، تاتيانا أوستينوفا، فلاديمير فيشنيفسكي، والناقد إيغور فولغين، والمخرجين يوري غريموف وبوريس غراتشيفسكي، وغيرهم.
كما أشار رئيس تحريرها دميتري كرافتشوك، إلى أنّ القناة هي الوحيدة في العالم التي تختصّ بالأدب فقط، لتكون التلفزيون الأول الذي وُضع لأجل المؤلّفين والكتاب، وهواة الأدب المعاصر.
وستعمل قناة «Litclub.TV» على تقديم محتوى الكتب لمتابعيها، وفي الوقت نفسه ستمكّنهم من التعرّف إلى شخصيات المؤلّفين.
يذكر أنّ «Litclub.TV» عبارة عن مشروع جديد لاتحاد الكتّاب الروس، وتبثّ من مكتب الاتحاد على موقع «www.Litclub.tv».