زمكحل: لبناء لوبي اقتصادي عالمي من رجال الأعمال اللبنانيين
التقى رئيس تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم RDCL WORLD د. فؤاد زمكحل، رئيس تجمع رجال الأعمال في مدغشقر إيريك راجاوناري، وجرى اتفاق بين التجمع العالمي والتجمُّع في مدغشقر أفريقيا على التعاون وتبادل الخبرات، وإقامة الزيارات المتبادلة.
وفي سياق إعلان راجاوناري ترشيحه لمنصب رئيس جمهورية مدغشقر، طلب الأخير من الرئيس فؤاد زمكحل دعمه كي يصل إلى هذا المنصب، فأعلن زمكحل من جهته باسم التجمع العالمي «دعمه لراجاوناري كي يصل إلى أعلى موقع في سلطة القرار في مدغشقر وهي رئاسة الجمهورية، وذلك بهدف «خلق لوبي اقتصادي لبناني عالمي» لرجال الأعمال اللبنانيين في العالم، خصوصاً أنّ التجمع العالمي يُقيم أفضل العلاقات مع سائر تجمعات رجال الأعمال في القارات الخمس».
وقال د. زمكحل: «لقد استطاع رجال الأعمال اللبنانيين العاملين في أفريقيا بناء مشاريع ضخمة وصناعات مثيرة للإعجاب، وشركات جدّ مربحة في جميع المجالات، كما يساهمون بكلّ فخر بنسبة أكثر من 30 في المئة من متوسط الناتج المحلي الإجمالي لدول القارة الأفريقية، وفق السلطات المحلية».
ولفت زمكحل إلى «ضرورة بناء شراكات مميزة مع رجال الأعمال اللبنانيين في العالم، لا سيما مع القارة الأفريقية، وخلق التآزر الإنتاجي بغية تنفيذ إستراتيجيات جديدة للتنمية». وقال: «علينا تبادل المعرفة والخبرة لدينا، ومنتجاتنا وخدماتنا، كي يتمكن كل واحد منا تنويع أنشطته بشكل مستقل أو مترابط أو مشترك من خلال نظام تحالف إستراتيجي سواء قصير، متوسط أو طويل الأجل».
وخلص زمكحل إلى أنّ «من المهم تعزيز الجسور والتعاون والتواصل مع رجال الأعمال اللبنانيين في جميع أنحاء العالم، لا سيما مع القارة الأفريقية الذين يمثلون، في رأينا، أهم وأعظم الموارد والميزات والثروة الوطنية لدينا»، وقال: «نحن فخورون بالجالية اللبنانية في العالم والتي تشكل في رأينا إحدى أهم الميزات والقوى الرئيسية لدينا التي لا يستهان بها، والتي يجب علينا الإستفادة منها لإنعاش اقتصادنا، في ظلّ الركود الاقتصادي السائد في لبنان وفي المنطقة المحيطة، إذ بات من الضروري بالنسبة إلى رجال الأعمال اللبنانيين في العالم التوسع عالمياً، ومحاولة تصدير خبراتهم ومنتجاتهم، وأفكارهم، وابتكاراتهم الى العالم وعلى وجه التحديد إلى القارات النامية مثل أفريقيا للإستمرار والمثابرة».
وختم زمكحل: «من واجبنا زيارة زملائنا رجال الأعمال اللبنانيين الذين استقروا في هذه البلدان الأفريقية منذ عقود والتعاون معهم، إذ هم يشكلون أفضل السفراء الاقتصاديين لدينا في جميع أنحاء العالم، من أجل الحفاظ على قنوات التواصل المنتظم وشراكات مثمرة والتآزر الانتاجي معهم».
وقال زمكحل: «من المهم الحفاظ وتعزيز التحويلات المالية المرسلة من قبل رجال الأعمال اللبنانيين نحو لبنان وتشجيعهم على الاستثمار في لبنان في جميع القطاعات الإنتاجية وفي كلّ المناطق اللبنانية»، مشيراً إلى أنه «الوقت المناسب للمشاركة والاستثمار في أسهم الشركات اللبنانية المحلية ذات العائد الجيد والحوكمة الرشيد»، داعياً رجال الأعمال في مدغشقر تحديداً إلى «القيام بزيارات منتظمة الى لبنان، كما دعا رجال الأعمال اللبنانيين الموجودين في القارة الأفريقية إلى زيارة وطنهم الأم لبنان»، مشدّداً على أنه «لو زار لبنان فقط 1 في المئة من المغتربين اللبنانيين لمرة واحدة في السنة، سيكون الرابح الأكبر قطاع السياحة والاقتصاد».