الخطوط الحمر الأميركية.. حرب نفسية لا تنفع مع سورية والمقاومة
ـ خلال ما بعد تسلم الرئيس الأميركي دونالد ترامب للرئاسة سادت تحليلات وتقارير تتحدّث عن تغيير في المعادلة الدولية والإقليمية الحاكمة للحرب في سورية قوامها وجود خطوط حمر جديدة بوجه سورية وحلفائها.
ـ إستدلّ أصحاب النظرية الجديدة عن الخطوط الحمر على نظريتهم بالضربة الأميركية لمطار الشعيرات وبالغارة الأميركية قرب التنف.
ـ قيل إن الخط الأحمر الأول الذي رسمته ضربة الشعيرات هو منع الجيش السوري من تغيير المعادلة العسكرية مع الجماعات المسلحة لضمان التفاوض المتوازن وما يقتضيه من العودة إلى ما قبل حلب.
ـ خلال الشهرين الماضيين منذ ضربة الشعيرات حسم الجيش السوري أحياء هامة في دمشق ونزعها من المعارضة هي القابون وبرزة وتشرين، وحسم ريف حماة وتوسع شرق حلب.
ـ قيل إنّ الخط الأحمر الثاني الذي رسمته غارة التنف هو منع الجيش السوري والحشد الشعبي من التلاقي عبر الحدود السورية العراقية.
ـ واصل الجيش السوري التقدّم شرقاً على محاور من الجنوب والوسط والشمال وواصل الحشد الشعبي التقدّم شرقاً وتلاقيهما لن تردعه تهديدات…
التعليق السياسي