مقتل والد مدير عام الشباب والرياضة والاشتباه بخادمته الفارّة
أودت جريمة قتل مروّعة، بحياة سلمان محمد خيامي 85 عاما ، والد المدير العام للشباب والرياضة زيد خيامي، وذلك على إثر تعرّضه للخنق ولطعنات سكين في ساعة متأخّرة من ليل أول من أمس في بلدته جبال البطم الجنوبيّة قضاء صور. وتشير الشبهات إلى خادمته الأثيوبية التي فرّت عقب الحادثة إلى جهة مجهولة.
وبعد كشف الأدلة الجنائيّة على جثّة خيامي، تمّ نقلها إلى مستشفى جبل عامل في صور، وحضر مدّعي عام الجنوب رهيف رمضان، وبعد معاينة الطبيب الشرعي للجثة تبيّن أنَّ المغدور طُعن بضربات سكين في رقبته من جهة اليمين أثناء نومه. وقد عمّمت المديرية العامّة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامّة بناءً على إشارة القضاء المختص، صورة الخادمة تغست شلي باليغو، مواليد 1991 ، وطلبت من الذين يشاهدونها أو لديهم أيّ معلومة عنها أو عن مكان وجودها، الاتصال بفصيلة جويا في وحدة الدرك الإقليمي، على الرقم: 410543/07 للإدلاء بما لديهم من معلومات.
وقال زيد خيامي في تصريح له عن جريمة قتل والده إلى أن الأخير «عمره87 سنة وقوته متواضعة ولا يمكن أن نحكم على الجريمة بسرعة، كما أن الخادمة التي تعمل لدينا قوتها البدنية ضعيفة، والخوف أن يكون هناك شراكة في الجريمة، ونحن بإنتظار التحقيقات لكشف ملابسات القضية».
وشيعت حركة أمل وأهالي بلدة جبال البطم خيامي بمأتم حاشد ومهيب. وتقدم الحضور ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب علي بزي، وزير الشباب والرياضة محمد فنيش والنواب: أيوب حميد، عبد المجيد صالح، علي خريس، رئيس المكتب السياسي لحركة أمل جميل حايك على رأس وفد من المكتب السياسي واعضاء الهيئة التنفذية، عضو هيئة الرئاسة ورئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان، المدير العام لوزارة الإعلام الدكتور حسان فلحة، مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله، مسؤول حركة أمل في إقليم جبل عامل المهندس علي اسماعيل على رأس وفد من قيادة الاقليم، رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم هاشم حيدر، وحشد من القيادة الحركية ورجال الدين ورؤساء البلديات والمخاتير.
وأمّ الصلاة على جثمان الراحل الشيخ غالب عسيلي. وبعد إجراء مراسم الدفن تقبلت العائلة إلى جانب قيادة الحركة التعازي بالفقيد الراحل.