الداود: تحصين لبنان بحماية المقاومة والتمثيل النيابيّ الصحيح
رأى الأمين العام لـ«حركة النضال اللبناني العربي» النائب السابق فيصل الداود، أنّه «بعدما لاحت بوادر الهدوء في سورية، صار الهدف الأساسي للأميركي والصهيوني هو لبنان»، معتبراً أنّ «تحصين الوضع الداخلي يكون عبر حماية المقاومة والتمثيل الصحيح في مجلس النوّاب».
وقال الداود، بعد زيارته أمس الرئيس إميل لحّود: «زيارتنا اليوم لفخامة الرئيس المقاوم، بشكلٍ دائم واستمراري، لأنّنا نعتبره رأس حربة في المشروع المقاوم الوطني والقومي، وإلى ما يمثّله في إطار الأخلاقيّة في السياسة اللبنانيّة».
وأوضح أنّه جرى البحث «في الوضعين الداخلي والإقليمي، وكان التركيز على قانون الانتخاب»، مؤكّداً «أنّ لبنان يُبنى بقانون انتخابي خارج القيد الطائفي، وبتوسيع الدوائر، ليكون هناك تمثيل حقيقي وفعلي للّبنانيين، مع إلغاء الطائفيّة في لبنان، لأنّنا قادمون على مرحلة دقيقة جداً في المنطقة، وخصوصاً لبنان. وبعدما لاحت بوادر الهدوء في سورية، صار الهدف الأساسي للأميركي والصهيوني هو لبنان، لذلك فإنّ تحصين الوضع الداخلي يكون عبر حماية المقاومة والتمثيل الصحيح في مجلس النوّاب».
كما زار الداود سفير الصين في لبنان كيجيان وانغ، يرافقه كلّ من سليم الداود وسليم تابت، في لقاء تعارفيّ. وأوضح بيان لـ«حركة النضال اللبناني العربي»، أنّ الداود قدّم عرضاً عن تاريخ الحركة «ومواقفها إلى جانب المقاومة، ودعم الدولة السوريّة، وتأييد الدول التي تدعم قضايانا الوطنيّة والقوميّة كالصين وروسيا».
وعرض للوضع في منطقة راشيا وحاصبيا المجاورتين للحدود السورية ومع فلسطين المحتلّة، وما تمثّله من بعد استراتيجيّ، وأهميّتها في مواجهة الجماعات الإرهابيّة التي قد تتقدّم نحوها، وفي مقاومة الاحتلال «الإسرائيلي».
وردّ السفير الصيني، مؤكّداً أنّ بلاده تؤيّد الحلّ السياسي في سورية، وهي في موقف واحد مع روسيا في منع سقوط النظام في سورية الذي يواجه الجماعات الإرهابيّة.
وقدّم الداود للسفير الصيني شرحاً عن المشروع التربوي الصحّي – الاجتماعي الذي تقيمه حركة النضال في منطقة راشيا، وستفتتحه قريباً، وما يقدّمه لأبناء المنطقة من خدمات وفرص عمل.