«دايلي بيست»: الدعاية «الجهادية» على الإنترنت لا تزال قوية على رغم المزاعم الغربية بتراجعها
قال موقع «دايلي بيست» الأميركي الإخباري، إنه على رغم الجهود الغربية لمواجهة الدعاية التي يقوم بها تنظيم «داعش» وغيره من الجماعات «الجهادية» على الإنترنت، فإن تلك الدعاية لا تزال قوية. وأشار الموقع إلى أن هناك مزاعم غربية بأن القدرات الدعائية لدى الجماعات «الجهادية» قد تراجعت بعد وقف حسابات على «تويتر» و«يوتيوب» التي لها صلة بنشر فيديوات «داعش»، مع استمرار انتشار أحدث هذه الفيديوات بعنوان «لهيب الحرب» على الإنترنت.
ويقول «دايلي بيست» إن بثّ هذا الفيديو ومدّته ساعة وهو باللغة الإنكليزية مع ترجمة إلى العربية والروسية، يوضح أن الجهود لوقف «داعش» والجماعات الأخرى من نشر دعايتهم لم يكن لها تأثير يذكر. فلا يزال هناك وجود مستمر ومتماسك من الناحية الأيديولوجية للدعاية «الجهادية» على الإنترنت. وذلك على رغم مزاعم بعض خبراء الإرهاب بأن قدرة «داعش» على نشر رسالته تتعرّض للتدهور. إلا أن جهود الدعاية «الجهادية» أبعد ما يكون عن التدهور بوقف الحسابات على «تويتر»، وكذلك فإن الجهود الساعية إلى وقف محاولات التجنيد التي تقوم بها الجماعات «الجهادية» لها الأثر المنشود. فقد جُرّت الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين إلى حرب إلكترونية مفتوحة، في معركة اختارها خصومهم «الجهاديون»، الذين سيستفيدون من الفوضى التي ستنتج.
«دايلي ميل»: «داعش» على أبواب بغداد
قالت صحيفة «دايلي ميل» البريطانية إن مقاتلي تنظيم «داعش» صاروا على أبواب العاصمة العراقية بغداد، وإنه بقي بينهم وبين دخولها نحو ميل واحد فقط، وذلك على رغم الغارات التي يشنّها التحالف الدولي منذ أيام على مواقع للتنظيم.
وأضافت الصحيفة أن معارك ضارية تدور بين مقاتلي التنظيم والجيش العراقي على أطراف بغداد، خصوصاً في غربها.
ونقلت الصحيفة عن منظمة تسمى «الإغاثة والمصالحة في الشرق الأوسط»، قدّمتها على أنها محسوبة على الكنيسة الإنغليكانية في العراق، قولها إن مقاتلي تنظيم «داعش» أصبحوا على بعد نحو ميل واحد فقط من بغداد.
وبحسب الصحيفة، فإن المنظمة كتبت في صفحتها على «فايسبوك» أن مقاتلي التنظيم يفصلهم عن بغداد أقل من كيلومترين، ونقلت كذلك عن القسّ في الكنيسة الإنغليكانية في العراق كانون أندريو وايت، قوله في صفحته على «فايسبوك» إن مقاتلي «داعش» صاروا على أبواب بغداد، وإنهم قتلوا نحو ألف جندي عراقي الاثنين الماضي، مشيراً إلى أن غارات التحالف لم تفعل شيئاً للتنظيم.
وفي وقت سابق، حذّرت صحف بريطانية من أن تنظيم «داعش» على بعد ستة أميال فقط من بغداد، وأنّ الضربات الجوّية ضد الجماعات الإسلامية المسلّحة في سورية والعراق قد تدفع «جبهة النصرة» إلى الوحدة مع تنظيم «داعش».
«إندبندنت»: وزيرة الداخلية البريطانية تعتبر أنّ «داعش» قد يصبح الدولة الإرهابية الأولى في العالم
نقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية تحذير وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي، الذي قالت فيه إن تنظيم «داعش» قد يصبح الدولة الإرهابية الأولى بالفعل في العالم، وتقوم بقصف بريطانيا بأسلحة نووية وكيماوية.
وفي خطابها أمس أمام مؤتمر حزب المحافظين الذي تركز في غالبيته على تهديد الإرهاب داخل بريطانيا وخارجها، حذّرت ماي من أن الجماعة «الجهادية» قد تصبح الدولة الإرهابية الحقيقية الأولى في العالم. وقالت إنه لو نجح «داعش» في تعزيز قبضته بقوّة على الأرض التي احتلها في سورية والعراق، فسنرى الدولة الإرهابية الحقيقية الأولى في العالم، وتتأسّس على بعد ساعات قليلة بالطيران من بريطانيا. وأضافت قائلة: «سنرى الإرهابيين يحصلون على المساحة للتخطيط لهجمات ضدّنا، وتدريب رجالهم ونسائهم وابتكار أساليب جديدة للقتل من دون تمييز».