محمد بن سلمان في موسكو
ـ لا يستطيع محمد بن سلمان الذاهب إلى موسكو أن يقول إنّ مؤتمرات الرياض ليست موجهة ضد روسيا، ولا أن يقول بأنّ حكومته ستخصّص لموسكو مبلغاً مشابهاً للذي خصّصته لترامب.
ـ يذهب بن سلمان خائفاً من ردود فعل موسكو على وقوف السعودية على ضفة التصعيد في وقت تضع موسكو ثقلها لصناعة التهدئة.
ـ يخشى بن سلمان مع وصول الحشد الشعبي إلى الحدود السورية أن تكون حروب المنطقة دخلت الربع الأخير من الساعة، وأن تكون حكومته على ضفة المهزومين، وأنّ ما فعلته في مؤتمرات الرياض لم يعد يجدي فما كتب قد كتب وفي جبهة المنتصرين ليس سوى موسكو من يمكن التحدث معه.
ـ يخشى بن سلمان من علاقة موسكو بقطر قبل أيّ خطوة ضدّ الدوحة التي تشارك موسكو قيادة سوق الغاز في العالم.
ـ يخشى بن سلمان من العلاقة التركية الروسية وتبلور نظام إقليمي بقيادة روسية إيرانية تركية.
ـ يخشى بن سلمان من سعر النفط الذي يقرّره التجاوب الروسي مع تخفيض الإنتاج بعدما صار عبء الصفقات الممنوحة لترامب يحتاج مزيداً من الموارد…
التعليق السياسي