قانصو من عين التينة: نرفض الصيغ الطائفية ولتكن جلسة الاثنين لإقرار قانون الانتخاب

أكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الوزير علي قانصو رفض أية صيغة انتخابية تقوم على الطائفية، بما فيها الصيغة التي تقوم على نقل مقاعد نيابية إلى مناطق أخرى وعلى قواعد طائفية.

كلام قانصو جاء بعد زيارته أمس، رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، حيث جرى عرض الأوضاع الراهنة لا سيما ما يتعلق بالمساعي للاتفاق على قانون جديد للانتخاب.

وقال قانصو بعد اللقاء: «وضعني الرئيس بري في صورة جهوده المبذولة لإنتاج تفاهم على صيغة لقانون انتخابي جديد، وإننا نأمل أن تؤدّي هذه الجهود إلى النتائج المرجوة ويكون لنا قانون للانتخابات في الأيام القليلة المقبلة».

وأكّدنا موقفنا تأييد النسبية ـ نحن ودولة الرئيس بري من الأساس مع النسبية ـ فهي النظام الانتخابي الأنسب لتحقيق صحة التمثيل وعدالته، وتعزز وحدة اللبنانيين، ومشروعنا الأساسي أن تكون هذه النسبية على لبنان دائرة واحدة ومن خارج القيد الطائفي، فالنسبية بقدر ما تكون على دوائر واسعة بقدر ما تحقق غرضها الإصلاحي وتساهم في تطوير النظام السياسي باتجاه لا طائفي، أما القوانين الطائفية فإنها تعزّز العصبيات وتفرز اللبنانيين في وقت نحن بأمسّ الحاجة إلى تعزيز وحدتنا، في ظلّ ما تشهده المنطقة.

أضاف قانصو: بناءً عليه، نرفض أية صيغة انتخابية تقوم على الطائفية، بما فيها الصيغة التي تقوم على نقل مقاعد نيابية إلى مناطق أخرى وعلى قواعد طائفية.

وقال قانصو: نأمل من فخامة رئيس الجمهورية ومن دولة رئيس الحكومة إصدار مرسوم فتح الدورة الاستثنائية للمجلس بأسرع وقت، ليكون لدينا المزيد من الوقت لتذليل ما تبقى من عقبات أمام ولادة قانون الانتخاب العتيد.

وإننا نرى أن تكون الجلسة النيابية في الخامس من حزيران جلسة إقرار قانون للانتخابات، وإيانا والتباطؤ أكثر، إيانا والوقوع في محظور السير بقانون الستين، وإيانا والوقوع في شرك الفراغ، لأنه قاتل، ولن يقتصر على المجلس النيابي بل سيطال الحكومة وغيرها من المؤسسات ويُدخل البلد في المجهول.

واستقبل الرئيس بري المدير العام لدار الأيتام الإسلامية الوزير السابق خالد قباني. من جهة أخرى تلقى الرئيس بري برقية تهنئة من رئيسة المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات العربية المتحدة الدكتورة أمل عبدالله القبيسي بمناسبة حلول شهر رمضان.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى