البرغوثي: معركتنا لا تتجزأ عن الاستقلال والعودة

أكد الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي، أمس، «أنّ إضراب الحرية والكرامة الذي خاضه الأسرى واستمر 41 يوماً متواصلة، هو الإضراب الوطني الأطول والأشرس في تاريخ الحركة الأسيرة، ونقطة تحوّل في آلية التعاطي والعلاقة بين الأسرى وسلطات السجون».

وأضاف في بيان صادر عنه من داخل زنزانته رقم 28 بسجن «هداريم» أنّ «الإضراب نقطة تحوّل لتشكيل قيادة وطنية موحّدة خلال الأشهر القليلة المقبلة، استعداداً لخوض معركة انتزاع الاعتراف بالأسرى، كأسرى حرب وأسرى حرية، وتطبيق اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة عليهم».

وأكد البرغوثي أنه «من الآن فصاعداً وبعد اليوم لن نسمح بالمساس بإنجازات وحقوق ومكتسبات الأسرى، وكذلك ستكون هذه المعركة نقطة تحوّل لإعادة بناء وتوحيد الحركة الأسيرة بمختلف مكوّناتها، ومقدّمة لتشكيل قيادة وطنية موحّدة خلال الأشهر القليلة المقبلة».

وأشار إلى أنّ «الأسرى نجحوا في تحسين شروط وظروف حياتهم اليومية، وحلّ مشكلات عالقة منذ سنوات، تتعلق بالأسيرات، والأطفال، والمرضى، والتنقلات، والعلاج، والمشتريات، وإدخال الملابس».

وتابع في رسالته «تمّ تشكيل لجنة من كبار مسؤولي مصلحة السجون للحوار مع ممثلي الأسرى في الأيام القليلة المقبلة، ومناقشة المشكلات كافة وحلها».

وشدّد البرغوثي في بيانه، على أنّ «معركة الحرية والكرامة لفلسطين هي جزء لا يتجزأ من معركة الحرية والاستقلال والعودة وإنهاء الاحتلال».

في سياق متصل، أفرجت سلطات الاحتلال أمس، عن الأسير علي أحمد بريجية 41 عاماً ، من قرية المعصرة جنوب بيت لحم، بعد أن أمضى مدة محكوميته البالغة 12 عاماً.

وأطلق سراح بريجية من سجن النقب، وتمّ نقله مباشرة إلى مستشفى بيت جالا الحكومي لمعاينته طبياً، بعد أن خاص معركة الإضراب عن الطعام.

في السياق نفسه، نقل الأسير المفرج عنه عمار حمامرة، من بلدة جبع جنوب جنين، من سجن النقب الصحراوي من حاجز عسكري ترقوميا في الخليل، إلى مستشفى الحسين في بيت لحم، ومن ثم إلى مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في مدينة جنين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى