الحدود السورية العراقية
ـ بات معلوماً وثابتاً أنّ المواجهة الدائرة تحت عنوان منع التواصل السوري العراقي عبر الحدود يشكل عنوان الأهداف الأميركية.
ـ محاولة المنع الأميركية تستند إلى أنّ المناطق الحدودية الشرقية لسورية ثلاثة أجزاء ثلث مع الأردن ينتهي بالتنف حيث القاعدة الأميركية وثلث ما بين التنف والبوكمال وثلث من البوكمال إلى المالكية.
ـ في الثلث الأول حدود أردنية سورية لا يفيد التقرّب منها للتواصل مع العراق بل هو حاجة لوجستية لحماية القوات المتقدّمة نحو الحدود.
ـ في الثلث الثاني يتقدّم الجيش السوري لكن بلوغه الحدود لا يجعله على تواصل مع الحشد الشعبي او الجيش العراقي، فالمنطقة العراقية الموازية هي الأنبار حيث داعش.
ـ في الثلث الثالث يتقدّم الحشد الشعبي من الجهة العراقية ولكن يقابله وجود الأكراد والأميركيين على الجانب السوري ما عدا البوكمال حيث داعش.
ـ نقطة اللقاء المتاحة هي البوكمال والسعي الأميركي ليصل إليها من قاعدة التنف مسلحون تدعمهم قبل أن يصل الجيش السوري المتجه شرقاً نحو دير الزور.
ـ هكذا يدور السباق.
ـ التلاقي عبر الحدود يعني تحرير القائم العراقي والبوكمال السوري من داعش.
التعليق السياسي