إطلاق الدورة الثامنة من «بيروت آرت فير»

عقد منظّمو «بيروت آرت فير»، مؤتمراً صحافياً في فندق «لو غراي» للإعلان عن برنامج الدورة الثامنة من «بيروت آرت فير»، لعام 2017 الذي يقام بين 21 و24 أيلول المقبل، بعنوان «التوسّع والتجدّد واكتشاف أجمل المواهب الشابة وأفضلها».

شارك في المؤتمر الصحافي كل من: لين طحيني قساطلي ممثلة وزير الثقافة الدكتور غطاس خوري، ربيع شداد ممثلاً وزير السياحة أواديس كيدانيان، ديالا شقير مديرة التسويق والتواصل في «Bankmed»، جوانا بالوغلو مسؤولة قسم التواصل في بنك «سوسيته جنرال»، ندى الطويل مديرة مديرية الإعلام في مجموعة «بنك بيبلوس»، فيرونيك أولانيون مديرة المركز الثقافي الفرنسي في لبنان، ريتا سعد مديرة التواصل والعلاقات العامة في فندق «لوغراي»، ياسر عكاوي الشريك الاستراتيجي، لور دوتفيل مؤسِّسة ومديرة المعرض، باسكال أوديل المدير الفني، وروز عيسى منسقة معارض فنية.

وشارك ايضا ممثلون وأصحاب صالات عرض دولية أتوا خصّيصاً لاكتشاف المشهد الفني اللبناني.

بدايةً، كانت كلمة ترحيب للور دوتفيل عن أهداف المعرض. ثم تحدّثت طحيني، فأكدت أنّ وزارة الثقافة هي الداعمة الاولى لكل مبادرة تظهر الوجه الحضاري والجميل للبنان، وتسلّط الضوء على الإبداع الفني اللبناني.

وأشارت إلى أن وزارة الثقافة «تناضل يومياً» من اجل أن تثبت ان للثقافة تأثيراً حقيقياً على القطاعين الاقتصادي والسياحي، وما الدليل على ذلك سوى نجاح المعرض في السنة الماضية في استقطاب أكثر من 23 ألف زائر.

أما شداد، فاعتبر أنّ السياحة الثقافية حجر الأساس في السياحة المستدامة، وقد شكّل لبنان ولا يزال المركز الثقافي في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا، ويستضيف دورياً عدداً من المناسبات الثقافية الهامة. «بيروت آرت فير» سيؤكد من جديد قدرة لبنان التنافسية والمساهمة في إحياء الفن والثقافة، وكذلك في تعزيز هويته السياحية الثقافية على أنها فريدة ومتنوعة. وإن نشر الفنّ الحديث والمعاصر يغني حياتنا الثقافية ويساعد السياحة الثقافية بطريقة مباشرة وغير مباشرة. وبالعودة إلى السياحة الثقافية، فيستضيف لبنان سنوياً نحو 200 حدث ترعاها وزارة السياحة وتموّل بعضها، وإن معرض «بيروت آرت فير» يظهر أننا ما زلنا نتنفس فنوناً وثقافة وسياحة.

وقالت دوتفيل: نهدف هذه السنة أكثر من أيّ وقت مضى إلى تأكيد التزامنا وتعزيزه بالعمل كمنصة مرجعية لاكتشاف المواهب وإعادة اكتشافها في هذه المنطقة التي تشكل اليوم ركنا من أركان الإبداع المدهش والملحوظ. ويعمد «بيروت آرت فير» إلى تخصيص مساحة فريدة من نوعها بما يتماشى مع حرية التعبير والتنوع الثقافي الفريد بغية المدافعة عن خصوصيات الإبداع في الشرق الأوسط والكشف عنها، وتشكل الثورة التي تشهدها العاصمة بيروت في مجال الإبداع عنصر تميّز، إضافة إلى وجود سوق حقيقية تديرها أكبر المعارض التاريخية الكبيرة تعزز قوة «بيروت آرت فير». وفي نيسان 2017 سجّل «بيروت آرت فير» ما يقارب خمس صالات عرض جديدة التي ترغب في المعرض بدورته الثامنة.

وذكر أوديل بالمعارض المشارِكة، ولهذه السنة يستضيف المعرض صالات العرض الدولية الآتية من: الأرجنتين، بلجيكا، تشيلي، إسبانيا، فرنسا، إيطاليا، المغرب، فلسطين، قطر، الجمهورية التشيكية، المملكة المتحدة، سويسرا، والمملكة العربية السعودية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى