بكين: الأزمة في هونغ كونغ «شأن داخلي» صيني

أشار وزير الخارجية الصيني وانغ يي من واشنطن إلى أن التظاهرات المطالبة بالديمقراطية في هونغ كونغ، هي «شأن داخلي صيني». في حين رأى وزير الخارجية الأميركي جون كيري لدى استقباله نظيره الصيني إنه «يأمل بقوة أن تمارس سلطات هونغ كونغ ضبط النفس» بمواجهة المتظاهرين، في هذه المستعمرة البريطانية السابقة التي عادت إلى الوطن الأم عام 1997.

من ناحية أخرى، قال الرئيس باراك أوباما لوانغ: «إن الولايات المتحدة تتابع عن كثب التطورات في هونغ كونغ» وكذلك «أعرب عن الأمل في أن تحل الخلافات بين السلطات والمتظاهرين في هونغ كونغ بالطرق السلمية».

أما مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس فقالت إن المحادثات مع المسؤولين الصينيين تمثل «فرصة من أجل محادثات معمقة حول مستقبل العلاقات الصينية ـ الأميركية»، بحسب البيت الأبيض.

وسيزور أوباما بكين من 10 إلى 12 تشرين الثاني.

وقال الوزير الصيني عبر مترجم قبل أن يبدأ لقاءه مع كيري: «لقد أوضحت الحكومة الصينية موقفها بشكل حازم جداً وواضح جداً. إن شؤون هونغ كونغ هي شؤون داخلية للصين». وأضاف: «على جميع الدول أن تحترم سيادة الصين وهذا مبدأ أساسي يحكم العلاقات الدولية».

وفي إشارة إلى الاضطرابات في هونغ كونغ قال الوزير الصيني: «لا يمكن لأي بلد أو مجتمع أو أي شخص أن يتسامح مع أعمال غير مشروعة تضر بالأمن العام. وهذا يسري في الولايات المتحدة، كما يسري في هونغ كونغ».

ورداً على هذا الكلام كرر كيري الدعوة إلى «ضبط النفس» وإلى «احترام حق المتظاهرين في التعبير عن آرائهم بشكل سلمي»، وكرر «دعم الولايات المتحدة للانتخابات العامة في هونغ كونغ».

وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت الثلاثاء الماضي أن مسألة التظاهرات في هونغ ستكون محور بحث مع الوزير الصيني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى