نصوص افتراضيّة

صندوق من الصمت، البيت بارد، السرير موحش.

الكتب لا تقول شيئاً… غريب!

صندوق من الحزن، ترتّب أوراق ماضيك، تخبّئ حبر طفولتك، تعدّ أصابع هزائمك.

صندوق من الأحلام المملّة، تكرّر جرحك، تكرّر موتك، تمحو وجهك من ملامح المساء.

أن تتحوّل إلى فعل: تبرّر. تبرّر وجودك في عالم مجنون، كأنك تنتظر صرخة… أو صفعة.

تترك البحر وحيداً… وتمضي، كأن تبكي ربما، او أكثر من ذلك.

المدينة لن تسألك عن غيابك، وأنت تغازلها بهذا الصمت، ولن ينتظرك القطار في مكانٍ افتراضيّ.

ربما ترسم تخيّلاتك في لوحتك كما يحلو لك، لكن المطر لا يسكن في الغيم.

يكتبها زاهر العريضي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى