اتحادات بلديات النبطية تبحث تحضيرات لقاء رئيس الحكومة ولجان التنسيق الإنمائية غداً
النبطية ـ مصطفى الحمود
ترأس محافظ النبطية اجتماعاً لرؤساء اتحادات البلديات ورؤساء بلديات محافظة النبطية في مكتبه في سراي النبطية الحكومي وخصّص البحث لزيارتهم غداً الثلاثاء إلى القصر الحكومي في بيروت ولقاء رئيس الحكومة سعد الحريري والاجتماع إلى لجان التنسيق الإنمائية التي شكلها الرئيس الحريري وهي مقدمة ليزور كلّ محافظة ويقيم فيها جلسة لمجلس الوزراء ليتعرّف عن قرب إلى ما يحتاج إليه الناس.
واعتبر المولى «أنّ الخطوة متقدمة ومهمة وبالشكل ممتازة ينتقل فيها المسؤول إلى حيث المواطن موجود ليسأله ماذا يريد إنمائياً وهي خطوة جيدة تقوينا كحضور وكيان جغرافي ومنطقة فينتهي المنطق الذي نسمعه بأنّ لبنان يتحلل جغرافياً، وكأنّ جزءاً من الناس يريد أن يذهب إلى الجغرافيا وجزء آخر يرفض». وقال: «هذا النوع من العمل يحافظ على الهوية، وما لمسناه أنّ لجان التنسيق الإنمائية التي تشكلت في مجلس الوزراء وهي من كلّ الوزرات المعنية بأمور المواطن الحياتية اليومية، هي لجان جدية تتمثل فيها جميع الوزرات الخدماتية وغير الخدماتية».
وأضاف: «نريدهم أن يروا التنوع الديمغرافي الموجود في محافظة النبطية وهو شكل لبنان. ما نعيشه هنا في المحافظة هو ما يجب أن يكون عليه لبنان، والتعاون والتعاطي بين الجغرافيات الموجودة في الأقضية الأربعة والانضواء تحت لواء الاتحادات أمر مميز، جغرافياً وعملياً. أحببنا أن نقول لهم هذا هو لبنان بكلّ طوائفه ومذاهبه. أنا لست طائفياً ولكن هناك شكل يجب أن نحافظ عليه وهذا التنوع هو ضمان استمرارية هذا الوطن، وممنوع اللعب بأطرافه أو بأحشائه. هذا التنوع يحمينا».
وتابع: «نشكر تعاونكم والتزامكم بالتعميم المتعلق بالمشاريع والقضايا التي تهم المواطن في كلّ بلدة والتي جاءت موثقة وجاهزة وواضحة ووزعنا على كلّ وزارة ما تحتاج إليه كل بلدية من كلّ وزارة. وقد لمس الذين نزلوا قبلنا سواء من محافظة الشمال أو البقاع أو الجنوب جدية في التعاطي وهذا ما نريده. في الشقّ الإنمائي من خطابه بدا الرئيس الحريري متحمساً لتحقيق الإنماء في كلّ المناطق».
وأثنى المحافظ المولى «على عطاء الدم الذي لا يضاهيه أي عطاء آخر»، موجهاً التحية «لشهداء الواجب المقدس الذين يسقطون من أجل حمايتنا وحماية بلداتنا ومنهم نجل الشيخ فؤاد حنجول وغيره من الشهداء الذين قاوموا العدو «الإسرائيلي» وإرهابه والإرهاب التكفيري، والتحية للأجهزة والقوى الأمنية في محافظة النبطية التي أثبتت أنها العين الساهرة لحفظ الأمن والاستقرار في مجال تفكيك الشبكات الإرهابية التي تتواصل مع الإرهابيين خارج الحدود اللبنانية».