معرض لوحات تشكيلية في ثانوية بيت شباب

استضافت ثانوية بيت شباب الرسمية، معرضاً فنّياً للوحات متعلّمي محترف الفنون التشكيلية، تحت عنوان «الفنّ من ذهب، والناس من طين»، بحضور مدير المدرسة الأب يوسف بو أنطون، الأديبين لويس الحايك وهدى الخوري، رئيسة جمعية «ممكن» غادة فغالي، لجنة الأهل والمتعلّمين وذويهم.

وألقى المشرف على المعرض الشاعر أدهم الدمشقي كلمة طمأن فيها المتعلّمين، أنّ الفنّ لا يموت. وأضاف: جاء في قصة تمثال بوذا الذهبي، أنّ بلاد تايلاند التي تكتنز هذا التمثال، تعرّضت يوماً للغزو، فغطّاه الرهبان بطبقات من الطين ليحموه من النهب. ثمّ ذُبح الرهبان كلّهم آنذاك، واختفى معهم سرّ التمثال الذي ظنّه الوارثون مجبولاً من طين، إلى أن تشقّق يوماً وشع من شقوقه، نور أدهش الرهبان الجدد الذين قشروه فوجدوا أنه عاد من ذهب. هوذا الفن من ذهب والناس من طين، ينامون حيناً وينهضون أحياناً. فاطمئنوا يا أحبّائي اطمئنوا: لا يموت الفنّ لا يموت.

ثمّ تحدّث الأب بو أنطون الذي شدّد على أن الفنّ هو خلاص للشعوب وانبعاث لها.

وفي الختام قدّمت لجنة الأهل باقة ورد إلى الدمشقي عربون شكر على ما قدّمه من جهود خلال سنتين من العطاء في الثانوية. ثمّ جال الحضور في أرجاء المعرض الذي تخلّله عزف على البيانو مع إليسا مسعود وعلى الغيتار مع زياد أبي عكر.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى