كواليس
وصفت مصادر أمنية مهتمة بالحرب على الإرهاب ومكوناتها بين مصادر العناصر الإرهابية في كلّ من فرنسا وبريطانيا حيث التجمّعات المنظمة للعناصر المتطرفة ترعرعت تحت رعاية وفي كنف أجهزة المخابرات في البلدين، وقالت المصادر إنّ الوضع في فرنسا حديث الولادة ويمكن السيطرة عليه بقدر من الإجراءات والخطوات السياسية والعسكرية المتصلة بالوضع في سورية والعراق والتعامل المدني مع الجاليات الوافدة من شمال أفريقيا، أما في بريطانيا فالأمر أعقد بكثير لأنه يعود للاحتضان التاريخي لتنظيم الإخوان المسلمين وتجذره في المساجد والأحياء والجامعات منذ قرابة نصف قرن وما تفرّع عنها من امتدادات في القاعدة وسواها.