عدوان من السراي: الوقت يداهمنا

التقى رئيس الحكومة سعد الحريري في السراي الحكومي، النائب جورج عدوان بحضور نادر الحريري، وعرض معه الاتصالات الجارية للتوصل لقانون انتخابي جديد.

قال عدوان: «الاجتماع مع الرئيس الحريري كان مخصصاً لوضعه في أجواء كل الاجتماعات التي تحصل لنقيم الى أين وصلت الأمور، لان الوقت يداهمنا وأصبح لزاماً علينا أن ننجز الأمور كي تعرض على مجلس الوزراء ومن ثم المجلس النيابي. وأعتقد أن الرئيس الحريري سيدعو خلال الأربع والعشرين أو الثماني والأربعين ساعة المقبلة لاجتماع نتمكن من خلاله وضع تقييم نهائي ننتقل بعده الى مجلس الوزراء». أضاف: «الأجواء جيدة، ولا تزال هناك نقاط بغالبيتها تقنية ويتمّ العمل عليها، كذلك يتمّ العمل على الكثير من الأمور الإصلاحية التي يجب أن يتضمّنها قانون الانتخابات، فهو ليس فقط دوائر وصوت تفضيلي أو تقنيات احتساب الفرز، بل يتضمّن أيضاً إصلاحات يجب أن تتيح القيام بانتخابات نموذجية، ومن بينها البطاقة الممغنطة التي تسمح لكل مواطن أن ينتخب في المكان الذي يتواجد فيه مع كل ما يوفره هذا الأمر من انتقال إلى المناطق وصرف أموال وغيره. العمل جارٍ الآن على الكثير من الأمور التقنية وعلى مشروع يتعلق بالإصلاحات كان قد تمّ تحضير جزء كبير منه في المجلس النيابي. وهناك تواصل مع كل من لديه افكار في المجتمع المدني والذين قدّموا دراسات في هذا الموضوع. الورشة مستمرة والعمل جار وسيعقد اجتماع أساسي في هذا الموضوع خلال اليومين المقبلين، لكي تنتقل الأمور إلى حيز التنفيذ».

واستقبل الحريري وفداً من جمعية البرلمانيين الارثوذكس برئاسة الأمين العام للجمعية النائب اليوناني اندرياس ميخاليديس، بحضور النواب عاطف مجدلاني، غسان مخيبر ورياض رحال.

ثم استقبل الحريري أمين عام الاتحاد البرلمان العربي فايز الشوابكة الذي وضع رئيس الحكومة، بصورة عمل الاتحاد والذي أصبح مقرّه الموقت في بيروت منذ خمس سنوات، مشيراً الى ان الرئيس الحريري أبدى استعداده للتعاون وتقديم كل التسهيلات لعمل الاتحاد في الإجراءات المتعلقة بالجانب الحكومي في هذا الموضوع.

والتقى الحريري الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية برئاسة محمد الصميلي الذي أشار إلى أن البحث تناول القضايا التي تخص الرابطة والجامعة اللبنانية وعلى رأسها موضوع صندوق التعاضد وتحصينه، خصوصاً أن في قانون السلسلة كان هناك محاولة لدمج صناديق التعاضد منها صندوق تعاضد الجامعة اللبنانية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى