الأحزاب والفصائل: لإسقاط «ناتو الشرق» وإعادة الاعتبار للقضيّة الفلسطينيّة

أدان لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنيّة وقوى وتحالف الفصائل الفلسطينية «الدور الذي تؤدّيه المملكة السعودية والرجعيّات العربية التابعة لها في خدمة المشروع الأميركي – الصهيوني في المنطقة»، ودعوا «الجماهير العربيّة وقواها الوطنيّة إلى التصدّي لحلف «ناتو الشرق الأوسط» وإسقاطه.

جاء ذلك في بيان لهيئة تنسيق الأحزاب والفصائل بعد اجتماع في مركز «حركة الشعب»، في حضور الناطق الرسمي لـ«الجبهة العربية التقدّمية» – فرع لبنان نجاح واكيم.

ورأى المجتمعون في بيان، أنّه «بات واضحاً أنّ الولايات المتحدة الأميركية تسعى إلى إقامة حلف في المنطقة تحت اسم «ناتو الشرق الأوسط»، يضمّ دولة الكيان الصهيوني والمملكة السعودية وعدداً من النظم الرجعيّة العربية»، مشيرين إلى أنّ «هذا الحلف يذكّرنا بمشروعات الأحلاف التي حاولت الولايات المتحدة الأميركيّة إقامتها في خمسينات وستينات القرن الماضي من أجل إحكام سيطرتها على الأمّة بواسطة قاعدتها الأساسية في المنطقة، وهي دولة الكيان الصهيوني. هذه الأحلاف التي أسقطها شعبنا العربي، وأسقط معها عدداً من النظم الرجعيّة العميلة للاستعمار التي تواطأت لتنفيذ تلك المشروعات».

واعتبروا أنّ «أحد أهمّ أهداف الحلف الجديد هو تصفية القضيّة الفلسطينيّة، كما كان واضحاً في خطابات الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، وكذلك في خطابَي ملك السعودية ورئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو. أمّا الهدف الثاني لأصحاب هذا الحلف، فهو إغراق المنطقة بحروب أهلية طائفيّة تستنزف قواها وتفتّت كياناتها، فلا يبقى غير الكيان الصهيوني قوّة وحيدة مسيطرة في المنطقة».

وأكّدوا أنّ «المبالغ الماليّة الهائلة أكثر من 480 مليار دولار التي دفعتها المملكة السعودية لأميركا تكفي وحدها لإحداث تنمية شاملة في كلّ الأمّة العربية، وحلّ مشكلات المديونيّة التي ترزح تحت وطأتها معظم الدول العربية، وكذلك مشكلات الأمّية والبطالة والتخلّف الاقتصادي».

وأدانوا «الدور الذي تؤدّيه المملكة السعوديّة والرجعيّات العربيّة التابعة لها في خدمة المشروع الأميركي- الصهيوني في المنطقة»، ودعوا «الجماهير العربيّة وقواها الوطنيّة إلى التصدّي لهذا الحلف وإسقاطه، وإعادة الاعتبار إلى القضيّة الفلسطينيّة بكلّ عناوينها الكفاحيّة من أجل تحرير فلسطين وتحقيق عودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم، وكذلك الالتفاف حول المقاومة ضدّ الاحتلال الصهيوني وقوى الإرهاب التكفيري».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى