البنتاغون: قوى محلّية فقط لتحرير الرقة
أعلنت القيادة المركزيّة للقوّات المسلّحة الأميركية، أنّ «قوات سورية الديمقراطية» والعشائر المتحالفة، هي القوّات الوحيدة القادرة على تحرير الرقة من «داعش» بدعم من التحالف الدولي.
وأكّد الرائد جوش جاكس، المتحدّث الرسمي بِاسم القيادة المركزيّة للقوّات المسلّحة الأميركية، وهي المسؤولة عن منطقة «الشرق الأوسط» بالأساس، في حديث لوكالة «تاس» الروسية، أنّ قوات سورية الديمقراطية والتحالف العربي السوري قادرة على تحقيق النجاح في تحرير مدينة الرقّة في القريب العاجل.
وأدلى جاكس بهذا التصريح، تعليقاً على تقارير حول إجراء عمليّة بهدف طرد المتطرّفين من تلك المدينة.
وامتنع المتحدّث العسكري الأميركي عن إعطاء المزيد من التفاصيل حول هذه العملية، مكتفياً بالقول: «ندرك بأنّ هناك مشاكل أمنيّة لشريكنا في التحالف، تركيا، ونثمّن تضحيات وإسهام تركيا في مكافحة داعش».
وفي السِّياق، تمكّنت «قوات سورية الديمقراطية»، بدعم من التحالف الدولي، مساء أمس الأحد، من تحرير بلدتَي القحطانيّة والخاتونية شمال غربي الرقة، ما أتاح لها محاصرة 6 قرى يسيطر عليها تنظيم «داعش».
وأكّد بيان أصدرته قيادة عملية «غضب الفرات»، على صفحتها في «فيسبوك»، أنّ هذا التقدّم أحرز بعد يومين من الاشتباكات العنيفة مع إرهابيّي «داعش»، وقد بدأت القوّات المشاركة في العملية بتمشيط المنطقة المحرّرة.
وأشار البيان إلى أنّ «قوات سورية الديمقراطية» باتت تحاصر، بنتيجة ذلك، منطقة فيها 6 قرى خاضعة لسيطرة التنظيم الإرهابي، وهي: يعرب وبير الهاشم والصكورة ورابية والعدنانية وأبو السوس.
يُذكر أنّ «قوات سورية الديمقراطية» أعلنت، السبت الماضي، أنّ عمليّة تحرير الرقة ستدخل مرحلتها الحاسمة في الأيام القليلة المقبلة.