أيّ قرارات لترامب… ورحى الفضائح والتحقيقات في واشنطن دائرة؟
لا تزال قرارات، لا بل تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب محطّ استهجان لدى دول كثيرة في هذا العالم، لا سيما الدول الحليفة للولايات المتحدة الأميركية. وآخر هذه القرارات، سحب واشنطن عضويتها من اتفاقية باريس للمناخ، ما شكّل صفعة لأوروبا، بحسب صحيفة «لابوليتيكا» الإيطالية.
في هذا الصدد، نشرت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية مقالاً لإيغور سوبوتين، يقول فيه: لقد أبعد قرار الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ الرئيس الأميركي عن شركائه الغربيين والصين، لكنه مقابل ذلك، قلّص المسافة بينه وبين أعضاء الحزب الجمهوري. فمسألة المناخ قد تكون المسألة الوحيدة التي يتفق عليها أعضاء الحزب ودونالد ترامب. أما موقف الشعب، فهو مغاير تماماً، إذ إن غالبية المواطنون تؤيد تنفيذ الالتزامات في شأنها. غير أن زهاء 85 في المئة من مؤازري الحزب الجمهوري، بحسب دراسات مؤسّسة «غالوب»، يعتقدون أن مسألة الاحتباس الحراري لا تشكل خطورة على الإنسانية. حتى أن بعض قادة الحزب يعدونها خدعة تقليدية. ومن بين هؤلاء، إضافة إلى الرئيس الأميركي، رئيس وكالة حماية البيئة سكوت برويت.
كما نشرت صحيفة «إيزفستيا» الروسية، مقالاً للدبلوماسي السابق سيرغي أورجونيكيدزه، عن النتائج التي ستنجم عن الفضائح في الولايات المتحدة. وجاء فيه: الفضائح حول ما يشاع عن تدخل روسيا في الشؤون الداخلية للولايات المتحدة لا تضيف شيئاً إلى هيبة واشنطن في المحافل الدولية، بل يمكن القول إن أميركا للمرّة الأولى في التاريخ الحديث تشهد اضطراباً في الأوضاع السياسية الداخلية، وإن من الصعب تسوية المشكلات العالقة بينها وبين موسكو، التي لا تعرف كيف ستتصرف واشنطن لاحقاً.
وعلاوة على ذلك، في ظروف «مطاردة الساحرات»، فإن السعي قدر الإمكان إلى إظهار عدم تعاطفها مع روسيا سيكون الدافع وراء تصرفات الإدارة الحالية. لقد كان من المنتظر أن يتخذ ترامب بعد تنصيبه خطوات محددة وواضحة في السياسة الخارجية. بيد أن وضع الرئيس الأميركي حالياً معقد جداً، وهذا ينعكس بالطبع على السياسة الخارجية. لذلك بالذات، فإن جميع ما يقوم به ترامب هو محاولة لإظهار عدم حبّه لروسيا واستعراض العضلات للعالم أجمع، لعدم وجود خيار آخر.
وفي ما يلي، جولة على أبرز التقارير والمقالات المنشورة في صحف روسية وأوروبية وأميركية خلال الأيام القليلة الماضية:
نيزافيسيمايا غازيتا
كتب إيغور سوبوتين في صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية مقالاً عن قرار دونالد ترامب الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ وردود الفعل الإيجابية والسلبية عليه.
كتب سوبوتين: لقد أبعد قرار الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ الرئيس الأميركي عن شركائه الغربيين والصين، لكنه مقابل ذلك، قلّص المسافة بينه وبين أعضاء الحزب الجمهوري. فمسألة المناخ قد تكون المسألة الوحيدة التي يتفق عليها أعضاء الحزب ودونالد ترامب. أما موقف الشعب، فهو مغاير تماماً، إذ إن غالبية المواطنون تؤيد تنفيذ الالتزامات في شأنها.
غير أن زهاء 85 في المئة من مؤازري الحزب الجمهوري، بحسب دراسات مؤسّسة «غالوب»، يعتقدون أن مسألة الاحتباس الحراري لا تشكل خطورة على الإنسانية. حتى أن بعض قادة الحزب يعدونها خدعة تقليدية. ومن بين هؤلاء، إضافة إلى الرئيس الأميركي، رئيس وكالة حماية البيئة سكوت برويت.
وليس مستبعداً أن يكون لقرار الانسحاب علاقة برغبة ترامب بالتحقيق في أسباب تزايد السخط على شخصه خلال الفترة الأخيرة لأن الانتقادات الموجهة اليه ليست فقط بسبب علاقته المزعومة بموسكو، لا بل بسبب سياسته الداخلية. فوفق نتائج استطلاعات الرأي، لم تزد شعبيته، في نهاية آذار، عن 30 في المئة. لذلك، فإن الانسحاب من اتفاقية المناخ يهدف إلى تخفيف التوتر الداخلي، بحسب محللي موقع «Five Thirty Eight».
ويتفق مع هذا الرأي خبراء روس: يقول نائب مدير معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية فيودور فويتولوفسكي إن ترامب يعبر عن موقف الجمهوريين الذين يعارضون دائماً أي قيود ذات صفة دولية.
ولكنهم قد يوافقون على فرض القيود في ولايات معينة فقط. فإذا كان ترامب سينفذ قرار الانسحاب، فإن غالبية أعضاء الحزب الجمهوري سيقفون إلى جانبه. ويضيف الخبير أن مسالة التغيرات المناخية يُنظر إليها في الولايات المتحدة كمسالة داخلية، في حين أنها مسألة أساس بالنسبة إلى الديمقراطيين.
ومع هذا، تبيّن دراسة أجرتها جامعة هارفرد لـ«Politico» أن نسبة 62 في المئة من الأميركيين تساند تنفيذ اتفاقية باريس للمناخ. وهذا بحسب «Politico» دليل على أن الرأي العام لا يتفق ووجهة نظر الحزب الجمهوري، التي تفيد بأن مكافحة مشكلات البيئة تسبب تقليص فرص العمل في الولايات المتحدة.
أما إذا نظرنا إلى ردود فعل السلطات في بعض الولايات والمدن، فإن الوضع لا يختلف. لأنه على خلفية خطوات ترامب، قرر حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو وزميلاه في كاليفورنيا وواشنطن جيري براون وجي إنسلي تأسيس اتحاد مناخي مهمته الحفاظ على التزامات المناخ، ويصبح ساحة لتبادل الخبرات وإدخال برامج تكنولوجية جديدة لتخفيض انبعاث الغازات الضارة. وبحسب كومو، فإن قرار البيت الأبيض الانسحاب من اتفاقية المناخ ستكون له عواقب وخيمة ليس فقط على الولايات المتحدة، لا بل على العالم أجمع.
إلى ذلك، نشرت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» مقالاً كتبه فلاديمير سكوسيريف عن فضيحة نقل البنتاغون عناصر منظومة «ثاد» إلى كوريا الجنوبية سرّاً مشيرة إلى أن سيوول قررت التحقيق في الأمر.
كتب سكوسيريف: نجحت الولايات المتحدة في اختبار منظومة لاعتراض الصواريخ البالستية العابرة للقارات فوق المحيط الهادئ. وقد أُعلِن عن ذلك كخطوة لحماية أميركا من صواريخ كوريا الشمالية.
ووصف مدير الوكالة المسؤولة عن برنامج منظومة الدرع الصاروخية في البنتاغون الفريق البحري جيم سايرين الاختبار بأنه إنجاز عظيم. وقال إن هذه المنظومة ضرورية جداً لحماية وطننا، والاختبار يُظهر أن لدينا وسائل مضمونة للرد على الخطر الحقيقي.
لكن فضيحة كبيرة برزت في شأن حماية كوريا الجنوبية من الخطر نفسه، حيث أخفى العسكريون الأميركيون عن رئيس الدولة مون جاي إن نشر أربع وحدات إضافية من صواريخ «ثاد»، لا سيما أن سيوول تخاف من صواريخ كوريا الشمالية متوسطة المدى وقصيرته ومن مدفعيتها.
بيد أن البنتاغون يحاول إخافة بيونغ يانغ وفي الوقت نفسه سيتمكن من التنصت الالكتروني على القوة الصاروخية النووية للصين. وقد اتضح أن الأميركيين بغير علم من الرئيس الكوري الجنوبي الجديد نقلوا إلى كوريا ست منظومات من صواريخ «ثاد» لا اثنتين كما جاء في الاتفاق. ولذا، أمر الرئيس الكوري بإجراء تحقيق في هذا الموضوع، ليس مع الأميركيين، بل مع المسؤولين في وزارة الدفاع الكورية، الذين أعدوا تقريراً قدموه للرئيس بعد أن حذفوا منه فقرة تتعلق بنشر المنظومات الإضافية.
وفي هذ الصدد، لفت رئيس قسم كوريا ومنغوليا في معهد الاستشراق ألكسندر فورونتسوف الصحيفة إلى أن الإدارة الكورية السابقة بذلت كل ما في وسعها من أجل الإسراع في نشر هذه المنظومات الصاروخية. لكن المحكمة صَّدقت على عزل الرئيسة، وقد استغل المسؤولون فترة شهرين بين قرار المحكمة وانتخاب الرئيس الجديد، لنشر هذه المنظومات.
ويضيف فورونتسوف أن المسؤولين أرادوا وضع الرئيس الجديد أمام الأمر الواقع. وهذا يذكرني بسلوك إدارة باراك أوباما عندما أرادت وضع الرئيس الجديد دونالد ترامب أمام الأمر الواقع في شأن العلاقات الأميركية ـ الروسية. أي أن الإدارة الكورية القديمة أرادت نشر هذه المنظومات الصاروخية كأمر واقع لا رجعة عنه. بيد أن الرئيس الجديد كان قد أكد سابقاً ضرورة دراسة هذا الموضوع من جميع الجوانب ومدى حاجة الدفاعات الكورية الجنوبية إليها، والتأكد أيضاً من أنها لحماية البلاد فقط من تهديدات كوريا الشمالية. وكان مون جاي إن قد أشار ولما يزل في المعارضة إلى ضرورة إجراء دراسات لا تعتمد فقط على المعلومات الاستخبارية الأميركية، لا بل على مصادر أخرى أيضاً، كما أوضح الخبير ألكسندر فورونتسوف.
وبحسب رأي الخبير، فإن هذه الفضيحة تمنح الرئيس فرصة إضافية لدراسة الموضوع. وعلى أي حال، يعتقدون في كوريا الجنوبية أن المنظومة الأميركية غير قادرة على حماية سيوول.
إيزفستيا
نشر الدبلوماسي السابق سيرغي أورجونيكيدزه مقالاً في صحيفة «إيزفستيا» الروسية عن النتائج التي ستنجم عن الفضائح في الولايات المتحدة.
كتب أورجونيكيدزه: الفضائح حول ما يشاع عن تدخل روسيا في الشؤون الداخلية للولايات المتحدة لا تضيف شيئاً إلى هيبة واشنطن في المحافل الدولية، بل يمكن القول إن أميركا للمرّة الأولى في التاريخ الحديث تشهد اضطراباً في الأوضاع السياسية الداخلية، وإن من الصعب تسوية المشكلات العالقة بينها وبين موسكو، التي لا تعرف كيف ستتصرف واشنطن لاحقاً.
وعلاوة على ذلك، في ظروف «مطاردة الساحرات»، فإن السعي قدر الإمكان إلى إظهار عدم تعاطفها مع روسيا سيكون الدافع وراء تصرفات الإدارة الحالية. لقد كان من المنتظر أن يتخذ ترامب بعد تنصيبه خطوات محددة وواضحة في السياسة الخارجية. بيد أن وضع الرئيس الأميركي حالياً معقد جداً، وهذا ينعكس بالطبع على السياسة الخارجية. لذلك بالذات، فإن جميع ما يقوم به ترامب هو محاولة لإظهار عدم حبّه لروسيا واستعراض العضلات للعالم أجمع، لعدم وجود خيار آخر.
إن الهجمة الصاروخية الأميركية على قاعدة الشعيرات الجوية السورية كانت إشارة إلى أن الإدارة الجديدة تحاول عدم السماح لروسيا بفرض هيمنتها في الشرق الأوسط. ولكنها في الواقع زعزعت الوضع في سورية، ولم تساعد على التسوية السلمية فيها.
كما أن ترامب دعم فكرة تشكيل ما يسمى «الناتو العربي». ولكن الفكرة رغم كونها طموحة، فإنها لم تدرس جيداً لأن العلاقات بين الدول العربية لم تتسم يوماً بالودّ أو الحميمية. أي أن «الناتو العربي» يشكل ضد إيران الشيعية. والشيعة كما هو معروف يعيشون في معظم البلدان العربية. بمعنى آخر هذا المشروع بعيد كل البعد عن المثالية، وقد يزيد من المواجهات.
وإن إرسال الولايات المتحدة حاملة طائرات ثالثة إلى سواحل كوريا الشمالية هي محاولة لاستعراض القوة وإخافة البلدان غير الحليفة. وإن الكثيرين يعتقدون أن الموضوع لن ينتهي بإخافة بيونغ يانغ. أي أن واشنطن تسعى إلى قلقلة الوضع في المنطقة وليس لبسط الاستقرار فيها.
وبالطبع، تكمن المشكلة الرئيسة في عرقلة البحث عن حلول لهذه المشكلة بالتعاون مع روسيا بجميع الوسائل. لذلك، فإن سيد البيت الأبيض في مثل هذه الظروف يضطر إلى تأكيد موقفه السلبي من روسيا. وإن زيادة النفقات العسكرية للناتو هي موجهة في الواقع ضد موسكو، وهذا مثال واضح على سعيه إلى إرضاء النخبة السياسية الأميركية.
وعموماً، سيضطر ترامب خلال فترة طويلة إلى إثبات أنه رئيس غير موالٍ لروسيا كما تسميه وسائل الإعلام الأميركية. وليس مستبعداً أن يتخذ إجراءات ما غير مباشرة ضد روسيا. فمثلاً دعم الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي باراك أوباما اتفاقية باريس للمناخ، وترامب ينسحب منها. وهذا لكي يثبت أنه يعارض المواقف التي تدعمها موسكو.
وحالياً، تعيش أوروبا أوضاعاً صعبة. فالاتحاد الأوروبي لا يشعر بالارتياح أبداً. والرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون يدعو بوتين إلى زيارة فرنسا. وهذا دليل على قلق الاتحاد الأوروبي الشديد من تطور الأوضاع في واشنطن، وعجزه عن التنبؤ بخطط ترامب اللاحقة.
وعموماً، لا يستطيع أي شخص أن يجيب على هذا السؤال: ما الذي سيتخذه دونالد ترامب؟ ما دامت رحى الفضائح والتحقيقات في واشنطن دائرة. كما لا يمكن الحديث عن مستقبل العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. بيد أنه يمكن التشديد على أن ترامب لن يستفزّ روسيا.
في سياق آخر، تطرّقت الصحيفة، في موضوع كتبه أندريه أونتيكوف، إلى مسألة إنعاش الاقتصاد السوري ومشكلة النازحين بعد انتهاء الحرب، واللتين يفترض أن تناقَشا في إطار مسار جنيف.
كتب أونتيكوف: تعتقد موسكو أن الوقت قد حان لمناقشة مسألتي إعادة إعمار سورية وعودة ملايين النازحين إلى ديارهم، وترى أن جنيف قد تكون أفضل ساحة لذلك. هذا ما صرح به للصحيفة مصدر في الدوائر الدبلوماسية الروسية، والذي أضاف أن دمشق تفكر في هذه المسألة أيضاً.
هذا، وستبدأ في جنيف، إضافة إلى مسائل تسوية الأزمة السورية، مناقشة نقطتين مهمتين: الإنعاش الاجتماعي ـ الاقتصادي، ومسألة عودة النازحين إلى ديارهم.
ويقول المصدر في هذا الشأن: لقد آن الأوان لمناقشة هاتين النقطتين في إطار مفاوضات جنيف إلى جانب المشكلات المتعلقة بمحاربة الإرهاب وتشكيل حكومة انتقالية وصوغ الدستور الجديد وإجراء الانتخابات.
ويذكر أن آخر المعطيات المنشورة في تشرين الثاني الماضي تفيد بأن سورية تكبدت نتيجة النزاع 259 مليار دولار تقرير لجنة الأمم المتحدة لغرب آسيا ، في حين أن خبراء الاقتصاد يقدرون الخسائر بنحو 300 مليار دولار.
يقول كبير الباحثين في مركز الدراسات العربية والإسلامية في معهد الاستشراق بوريس دولغوف، في حديث إلى الصحيفة، إن مسألة إعادة إعمار سورية مدرجة في جدول العمل داخل سورية منذ زمن بعيد. لأنها تأتي في المرتبة الثانية من ناحية الأهمية بعد مسألة وقف إطلاق النار. لذلك يجب على جميع الهيئات والمنظمات الدولية والبلدان، وفي مقدّمتهم تلك التي تساهم بهذا الشكل او ذاك بتسوية الأزمة السورية.
وهذا يفتح مجالاً واسعاً أمام رجال الأعمال الروس، وخصوصاً أن السلطات السورية أعلنت مراراً أنها ستمنحهم الأولوية. كما أن لدى دمشق خططاً لإعادة بناء الاقتصاد، حيث يجري حالياً تنفيذ بعض منها في حلب مثلاً. وطبعاً ستتاح الفرصة للدول والمنظمات الدولية، التي يقلقها مصير النازحين، لتقديم المساعدات اللازمة إليهم. ولكن لم تظهر أي مبادرات من جانبهم حتى الآن.
كما أن إلغاء واشنطن وبروكسل وبعض دول المنطقة العقوبات المفروضة على سورية هو أمر مهم. وقد سبق أن اعلنت روسيا مراراً أن هذه العقوبات تضر بالناس البسطاء فقط.
بيد أن مشكلة اللاجئين هي الأخرى ليست بسيطة. فبحسب معطيات مكتب المفوض السامي لشؤون اللاجئين، بلغ العدد الرسمي المسجل، للذين غادروا سورية حتى آذار الماضي، أكثر من خمسة ملايين شخص. كما أن هناك نازحين داخل سورية غادروا ديارهم هرباً من الحرب، وتوجهوا إلى مناطق أكثر أمناً، ويقدر عددهم بـ 824 ألف شخص.
ويقول المحلل السياسي السوري طالب زيفاً إن عودة اللاجئين إلى الوطن هو الخيار الأمثل والوحيد. ويضيف أن بين اللاجئين يوجد بالطبع إرهابيون وممثلون لـ«المعارضة المسلّحة». لذلك لن يسمح للإرهابيين بالعودة إلى سورية ويجب محاكمتهم. أما «المعارضون» فيمكنهم الاستفادة من مرسوم الرئيس الخاص بالعفو والعودة إلى حياتهم الطبيعية.
برافدا
نشر موقع «برافدا» الروسي نصّ اللقاء الذي أجراه مع الخبير في شؤون الشرق الأوسط، نائب رئيس رابطة الدبلوماسيين الروس أندريه باكلانوف.
وهذا ملخص ما جاء في المقابلة: يقول باكلانوف: لقد أظهرت أولى جولات ترامب الخارجية أن القدرات الفكرية والدبلوماسية والتنظيمية لإدارته لم تقدَّر حتى الآن حق قدرها لأن ما أنجزه خلالها يثير الإعجاب. ومع ذلك، لا يمكنه تحقيق ما أعلن عنه من محاربة الإرهاب وتسوية النزاع «الإسرائيلي» ـ الفلسطيني من دون التعاون مع روسيا.
ويقول الخبير عن الصفقات التي وقعها ترامب في السعودية: لقد تابعتُ باهتمام عمليات التحضير لهذه الزيارة وما دار فيها، وردود الفعل في البلدان الأخرى. لذلك يمكنني القول إنها كانت أفضل إنجاز عملي لترامب منذ تنصيبه رئيساً وحتى الآن. وإن القوى السياسية، التي انتخبته رئيساً للدولة، أقوى بكثير من أنصار أسرة كلينتون. فقد انتخب ترامب وسط موجة الإصلاحات الشاملة بما في ذلك في مجالي الاقتصاد والمال لوجود أناس غير مؤهلين للعمل في الحكومة وانحرافات كثيرة وتلاعبات كانت قائمة قبل هذا. لذلك كان على ترامب أن يبدأ بالإصلاحات، لكنه كما لاحظنا لم ينجح فيها إلى حين جولته الخارجية، التي أصبحت أول نجاح باهر له، حيث تمكن من تشكيل فريق قوي نجح في العمل وفق قواعد ومعايير الدبلوماسية العالية. وبالطبع، فإن هذا النجاح سيوفر فرص عمل كثيرة في الولايات المتحدة لخمس سنوات مقبلة.
وبالنظر إلى كميات الأسلحة، يتضح أنها ليست فقط لمحاربة الإرهاب. والمملكة السعودية بهذا تقدم مثالاً لبقية دول المنطقة: من الممكن ليس فقط تعزيز الحدود وضمان الأمن، لا بل أيضاً تعزيز القوة الضاربة لقواتها المسلحة، وإلا فما فائدة السفن والطائرات المقاتلة.
وهنا تظهر إيران في دور الخطر الأكبر على بقية بلدان الشرق الأوسط. وترامب يعمل على توفير العمل للمجمع الصناعي ـ العسكري، ويدرك أن ما صرح به في شأن إيران ليس سوى هراء، فعل فعلته في توقيع هذه الصفقة.
نعم لقد جعلت السعودية من إيران بعبعاً، حيث لا تزال الخلافات التقليدية وعدم الثقة بين السنّة والشيعة قائمة حتى الآن، وهذا يصب في سياسة المملكة التي تميل إلى الصداقة مع الولايات المتحدة، وخصوصاً أن النفط يشكل المصدر الرئيس لإيرادات الرياض على رغم تصريحاتها في شأن تنويع الاقتصاد.
فقد سبق أن حاول السعوديون قبل ثلاث سنوات إنشاء قطاع زراعي، لكي يكون أحد مصادر إيراداتهم، وقد أدركوا حالياً ضرورة التخلي عنه، وأن الأفضل شراء مواد غذائية صحية، والمساهمة في مشروعات إنتاجية مشتركة مع دول أخرى لا تعاني من مشكلة المياه.
وهنا يتطلعون في الدرجة الأولى إلى روسيا كشريك استراتيجي مهم في هذا المجال. لذلك على موسكو الاستعجال فعلى ذلك يتوقف مصير التعاون مع الرياض، يكون أو لا يكون.
تايمز
نشرت صحيفة «تايمز» البريطانية مقالاً كتبه الوزير البريطاني ساجد جاويد، يدعو فيه المسلمين إلى موقف أكثر من التنديد بالهجمات التي ينفذها الإسلاميون المتشدّدون.
ويقول ساجد: نحن البريطانيين المسلمين ندين الهجمات الإرهابية، ولكن هذا ليس كافياً، على المسلمين أن يتصدوا لها كذلك. فجميع المجتمعات مطالبة بنبذ التطرف متى رأوه بينهم.
ويضيف أنه ما من شك في أن هؤلاء يعتقدون أنهم مسلمون، ويقترفون الهجمات بِاسم الإسلام، ولذلك فإن مواجهة الإرهاب مسؤولية الجميع، ولكنه مسؤولية المسلمين خصوصاً، وهذا لا يعني أبداً أن المسلمين مسؤولون عن الإرهابيين، فهم في الخطوط الأمامية في الحرب على الإرهاب، في مختلف مناطق العالم.
ويرى أن المسؤولية الخاصة التي يتحملها المسلمون هي أن هذه الحرب لن تحسم في ساحة المعركة، أو بمفاوضات، ولكن عندما يقرر الشباب المسلم في بريطانيا أن هذه ليست الطريق التي يرتضونها، ويديرون ظهورهم لدعاة الكراهية.
فالمطلوب، بحسب الوزير البريطاني، ألا نكتفي بدحض أفكار المتطرفين، إنما ننشر الأفكار الإيجابية المبنيّة على التعدّدية والقيم والبريطانية. فالحرب التي نقودها، يقول ساجد، ليست ضد جيش إنما هي ضد أفكار. وستكون المعركة على قلوب وعقول الأجيال المقبلة ضارية، في المدارس والمساجد وفي الشوارع وفي المجتمع.
ويختم بالقول إن الأمر لن يكون سهلاً، ولكن الحاجة ماسّة، على حد تعبيره، لنتحد كأمة وكمجتمع على قيم التعددية لنجعل من بريطانيا أعظم دولة في العالم.
نيويورك تايمز
كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية عن بعض أسرار حرب حزيران 1967، وقالت إنّ «إسرائيل» خططت لإسقاط قنبلة ذرية على سيناء، بهدف ردع القيادة المصرية، خلال عهد الرئيس السابق جمال عبد الناصر.
وحسبما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، فإنّ المعلومات التي أوردتها «نيويورك تايمز» مصدرها العميد في الجيش «الإسرائيلي» يتسحاق ياعكوف.
وذكرت الصحيفة «الإسرائيلية» على موقعها الإلكتروني أنّ القيادة «الإسرائيلية» سعت إلى شنّ عملية ردع حملت اسم «عملية يوم الحساب»، كانت تستهدف توجيه ضربة نووية تطال إحدى القمم الجبلية في شبه جزيرة سيناء، من أجل ردع القيادة المصرية والجيوش العربية.
وكشفت «نيويورك تايمز» بعد نصف قرن على انتهاء الحرب، أنّ عملية «يوم الحساب» كانت معدّة مسبقاً واعتمدت على توجيه ضربة نووية هدفها تحقيق الردع.
ونوّهت الصحيفة إلى أن العميد ياعكوف، والذي كان قد أسّس قبل وفاته وحدة البحوث والتطوير في وزارة الدفاع «الإسرائيلية»، كان قد واجه حكماً بالسجن الاحترازي لمدة سنتين في سنوات عمره الأخيرة، بتهمة إفشاء أسرار عسكرية، كان قد تحدث مع الباحث «الإسرائيلي» أفنير كوهين عام 1999، وذلك قبل وفاته عام 2013، عن عمر يناهز السابعة الثمانين.
ونقلت «نيويورك تايمز» عن الباحث «الإسرائيلي» أنه من الطبيعي أن تفكر «إسرائيل» في خطوة من هذا النوع. وأشار إلى أنه «كان لدينا عدو، كان يقول إنه سيلقينا في مياه البحر، ونحن كنا نصدقه، فكيف نوقفه؟ كنا نخيفه، وإذا كانت لدينا وسيلة ما لإخافته فإننا سنستخدمها».
وقال الباحث نقلاً عن العميد ياعكوف، إنه أطلق على عملية «يوم الحساب» المشار إليها «خطة شمشون»، وأنّ الأخير كان يخشى أن تتسبب العملية في إظهار القدرات السرية النووية لدى «إسرائيل»، كما أنها كانت ستؤدّي إلى إزهاق حياة فرقة الكوماندوز التي كانت ستنفّذ العملية.
وجاء في الوثائق المكشوفة أنّ «إسرائيل» كانت مقتنعة بضرورة شنّ حرب وقائية ضدّ الجيوش المصري والسوري والأردني، بعد أن تعمقت المخاوف في شأن حرب مباغتة قد تشكل خطراً وجودياً عليها، على أساس أن الرئيس المصري وقتذاك جمال عبد الناصر يمتلك مخططات تسعى إلى تحقيق هذا الهدف.
وفي سياق متّصل، نقلت «يديعوت أحرونوت» عن السفير «الإسرائيلي» لدى واشنطن رون ديرمر، قوله إنّ المستوى الرسمي «الإسرائيلي» لن يردّ على شهادة العميد يتسحاق ياعكوف في شأن «حرب الأيام الستّة».
وسمح ما يسمّى بـ«أرشيف الدولة الإسرائيلي»، وهو مؤسّسة حكومية تتبع مكتب رئيس الوزراء، بنشر جانب من الوثائق والملفات السرّية حول البروتوكولات الخاصة باجتماعات المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية «كابينت» إبان حرب حزيران 1967، وذلك لمناسبة مرور 50 سنة على تلك الحرب، والتي انتهت باحتلال «إسرائيل» لسيناء والجولان السوري وقطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك مدينة القدس.
وجرت العادة أن تكشف هذه المؤسسة عن جانب من الوثائق المماثلة في شأن ما دار في كواليس المؤسستين السياسية أو العسكرية إبان الحروب التي خاضها جيش الاحتلال، لا يستثنى منها حرب تشرين الأول 1973، وقد شهدت السنوات الأخيرة تسريب آلاف الوثائق التي تظهر حجم الإخفاقات التي منيت بها المؤسستان، كما شهدت تسريب وثائق في شأن التحقيقات التي أجرتها لجنة «أجرانات» المكلّفة بدراسة أسباب الهزيمة «الإسرائيلية» في تلك الحرب، بعد أن رفعت عنها السرّية.
تلغراف
تحقّق السلطات الليبية في شأن العبيدي خشية أن يكون يدار من بعد بواسطة مدبرين في العالم الافتراضي، حرّضوه ودربوه على تنفيذ الهجوم. وتناولت الصحف البريطانية الأحد عدداً من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها زيادة الهجمات ضدّ المسلمين بعد تفجير مانشستر وتعامل اليمين في أوروبا مع أزمة اللاجئين.
البداية من صحيفة «تلغراف» ومقال لنيكولا هارلي وآدم نيثان بعنوان «مفجّر مانشستر كان تحت سيطرة جماعة تابعة لداعش دبرت هجمات باريس».
وتقول الصحيفة إنه يشتبه في أن مفجر مانشستر كان يُدار عن بعد عن طريق جماعة تابعة لتنظيم «داعش» كانت مسؤولة عن هجمات باريس وبروكسل، حسبما أطلعتها مصادر أمنية.
ويعتقد أن سلمان عبيدي، الذي نفّذ تفجير مانشستر، أجرى اتصالين برقمي هاتف في ليبيا، لم يكونا مسجلين لأسرته، وذلك قبل دقائق من الهجوم الذي راح ضحيته 22 شخصاً.
وقالت مصادر في ليبيا للصحيفة إنه اتصل برجلين ليبيين قبل الهجوم.
وتحقّق السلطات الليبية في شأن العبيدي خشية أن يكون يدار من بعد بواسطة مدبّرين في العالم الافتراضي حرّضوه ودرّبوه على تنفيذ الهجوم. ولكن محققين بريطانيين قالوا إن عبيدي كان يتصرّف بمفرده.
وكان عبيدي، 22 سنة، على صلة بكتيبة «البتار» الليبية المتصلة بتنظيم «داعش»، الذي يعتقد أنه وراء عدد من الهجمات في أوروبا، من بينها هجمات باريس التي راح ضحيتها 120 قتيلاً بخلاف عشرات المصابين، بعد الهجمات المنسقة في مسرح باتاكلان وفي ملعب كرة قدم فرنسا.
وقال مسؤولان استخباريان أميركيان بارزان لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن عبيدي كان على اتصال مع أعضاء البتار أثناء زيارته لطرابلس وعبر الهاتف وهو في بريطانيا.
وقال مصدر أمني لـ«تلغراف» إن عبيدي أجرى خمسة اتصالات قبيل شنّ الهجوم. وبعد الاتصال بوالديه، كلّ بمفرده، ثم بشقيقه، كانت آخر اتصالين قام بهما لرجلين ليبيين يعتقد أن السلطات تحقق معهما بصورة عاجلة في شأن الاشتباه في أنهم على صلة بكتيبة «البتار».
وقال مصدر أمني ليبي للصحيفة: نشتبه في أن هؤلاء الرجال كانوا أيضاً ضالعين في المؤامرة وكانوا على علم بها من قبل أو كانوا يشجعون عبيدي على شنّ الهجوم.
وقالت السلطات الليبية للصحيفة إن المدرسة الدينية التي كان يحضرها عبيدي وشقيقه في ليبيا مركز تجنيد لـ«القاعدة» وتنظيم «داعش».
فايننشال تايمز
نشرت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية مقالاً لإريكا سولومون وأحمد مهدي من جنوب تركيا بعنوان: «تنامي الشبكات الاستخبارية مع اقتراب التحالف بقيادة الولايات المتحدة من جوهرة تاج تنظيم داعش».
تقول الصحيفة إن حسن، وهذا ليس اسمه الحقيقي، ليس الوحيد الذي يقدم معلومات استخبارية عن تنظيم «داعش» للتحالف الدولي مقابل نقود. وتضيف أن جمع المعلومات الاستخبارية نما بصورة كبيرة في الشهور الستة الأخيرة، وذلك وفقاً للمعلومات التي استقتها من تسعة سوريين يشاركون في تقديم المعلومات الاستخبارية.
وتقول الصحيفة إن زيادة أعداد الذين يقدمون معلومات لتستعين بها قوات التحالف جاءت مع طرح تساؤلات عن زيادة عدد القتلى بين المدنيين في هجمات قوات التحالف.
وقالت الصحيفة إنه في الأسبوع الماضي أقرت وزارة الدفاع الأميركية أن 105 مدنيين قتلوا في هجمات لقوات التحالف على مدينة الموصل العراقية في آذار الماضي.
وتقول الصحيفة إنه على رغم المشاعر المتضاربة والاستهجان الصريح تجاه تحالف تقوده الولايات المتحدة، اتجهت أعداد كبيرة من السوريين الذين فروا من «داعش» إلى تقديم مثل هذه المعلومات الاستخبارية مقابل المال مع اقتراب قوات التحالف من الرقة، معقل قوات «داعش» في سورية.
وتقول الصحيفة إن تنظيم «داعش» حظر استخدام الهاتف المحمول والانترنت في المناطق التي يسيطر عليها، ما دعا مقدّمي المعلومات إلى البحث عن المزيد من المصادر لمعلوماتهم. ومع تصعيد الحملة ضدّ التنظيم تطالب الدول الراغبة في المعلومات، ومن بينهما الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والسعودية والأردن، بالمزيد من المعلومات بسرعة أكبر.
غارديان
أشار خبراء بريطانيون إلى ضعف الغواصات التابعة لأسطول المملكة المتحدة والحاملة للأسلحة النووية أمام الهجمات الإلكترونية، ما يهدّد بعواقب كارثية.
ونقلت صحيفة «غارديان» البريطانية، عن تقرير صادر عن المجلس البريطاني الأميركي لأمن المعلومات «Basic» استنتاجه أن هجوماً إلكترونياً ناجحاً على إحدى الغواصات الأربع المزودة بصواريخ «ترايدنت» النووية في أسطول المملكة المتحدة قد يؤدّي إلى إفشال العمليات ومقتل العسكريين وحتى التبادل الكارثي لإطلاق الصواريخ النووية.
وعلى رغم تصريحات وزارة الدفاع البريطانية بأن حوادث كهذه مستحيلة تماماً بسبب عدم ربط الغواصات بشبكة الإنترنت أثناء المناوبات القتالية، شدّد تقرير المؤسسة على أن هذه المعلومات غير موضوعية.
وأضاف التقرير أن الغواصات تشكل هدفاً للهجوم في الوقت الذي لا تؤدّي فيه مهمات قتالية، لا سيما أثناء تواجدها في قاعدة «كلايد» في اسكتلندا، موضحاً أن البرامج التي تستخدم في حواسيب السفن تحتاج إلى الإصلاح والتحديث بشكل دوري، ولا يمكن فعل ذلك من دون الوصول إلى الشبكة العنكبوتية.
وصدر هذه التقرير بعد شهر من هجوم قراصنة الإنترنت على الدائرة الوطنية البريطانية للخدمات الصحية والتي تستخدم الأنظمة الإلكترونية المماثلة لتلك المركبة على متن الغواصات التابعة لأسطول المملكة المتحدة.
الجدير ذكره أن الإطلاق الاختباري لصاروخ «ترايدنت» قرب السواحل الأميركية في السنة الماضية، باء بالفشل ولم تُعطِ القيادات البريطانية أيّ تعليق يفسّر سبب هذا الإخفاق.
لاريبوبليكا
علّقت صحيفة لاريبوبليكا «الإيطالية» على خروج الولايات المتحدة الأميركية من اتفاقية باريس للمناخ. وتساءلت عن السبب الذي يدفع ترامب إلى ذلك، وقالت إن هذا الخروج صفعة لبقية العالم، بدءاً من أوروبا وحتى الصين.
وأكدت الصحيفة أن دائرة واسعة من الدول وقعت على هذه الاتفاقية مع الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وقالت: «إنها التفاتة مستفزّة».
ورأت الصحيفة أنّ ترامب يشعر بأنه مجبر على تدمير إرث أوباما بشكل منهجي.