«المستقبل»: للاستناد إلى الطائف في نظام الانتخابات
نوّهت كتلة «المستقبل» النيابيّة باجتماعها في «بيت الوسط» برئاسة النائب فؤاد السنيورة، «بالجهود السياسية المبذولة التي أدّت إلى التوافق على الصيغة العامّة لقانون الانتخاب الجديد، وهي لذلك تترقّب استكمال هذه الجهود لإنجاز الصيغة القانونيّة الكاملة لمشروع القانون الجديد وإقرارها في مجلس الوزراء، ثمّ إحالة مشروع القانون على مجلس النوّاب لدرسه وإقراره، وبالتالي الانطلاق للتحضير والإعداد للعمليّة الانتخابية».
ورأت أنّ «المسألة الأساسيّة في عملية إقرار النظام الجديد للانتخابات وتطبيقه، تبقى وتكمن في أهميّة الاستمرار في الاستناد إلى اتفاق الطائف والاحترام الكامل للدستور ببنودهما كافة، والمستندين إلى ركيزة العيش المشترك والواحد، بعيداً عن التقوقع الطائفي والمذهبي».
ثانياً: في ذكرى الخامس من حزيران 1967 والعاشر من رمضان 1973
وتوقّفت الكتلة «عند الذكرى الخمسين للخامس من حزيران 1967، ذكرى النكسة والهزيمة المريرة التي أصابت الأمّة وكرامتها وفقدت بنتيجتها بقيّة فلسطين ومساحات من الأراضي العربية الأخرى»، معتبرةً أنّ «قضية فلسطين كانت وستبقى هي القضية المركزية».
وأضافت: «لعلّه من حسن الصدف أن يصادف البارحة أيضا يوم العاشر من رمضان، ذكرى حرب تشرين الأول 1973 المجيدة التي استرجع بها العرب بعضاً من كرامتهم من خلال الانتصار عام 1973».
واستنكرت الكتلة «أشدّ الاستنكار الجريمة الإرهابية الجديدة المروّعة التي شهدتها مدينة لندن على يد تنظيم «داعش» الإرهابي»، ودعت «إلى أوسع حملة عربيّة ودوليّة من أجل مكافحة هذا التنظيم الإرهابي والتصدّي له لاقتلاعه والقضاء عليه، وهو الذي ألحق الضرر الفادح بصورة الإسلام والمسلمين والإسلام منه براء، بسبب إجرامه وبشاعة الجرائم التي يرتكبها في العالم وفي حقّ المسلمين».