رابطة الشغّيلة: لفضح الدور الخطير للنظام السعودي وإسقاطه

تعليقاً على التطوّرات الميدانية الحاصلة في جنوب سورية، والتي أسفرت أول من أمس عن سقوط عشرة إرهابيّين سعوديين، أصدرت «رابطة الشغّيلة» بياناً اعتبرت أنّ «المعارك الحامية الدائرة في جنوب سورية بين الجيش العربي السوري وحلفائهِ من جهة، والجماعات الإرهابيّة التكفيريّة من جهة ثانية، كشفت عن حجم المشاركة السعوديّة في العدوان على سورية ودعم الإرهابيّين. فقد تبيّن أنّ من بين قتلى الإرهابيّين الذين سقطوا في معارك نحو عشرة مرتزقة سعوديّين».

أضافت: «لقد بات واضحاً أنّ نظام آل سعود هو النظام الأكثر رجعيّة وعداء لمحور المقاومة. وأنّ هذا النظام ينخرط بكلّ قوة في الحرب ضدّ قوى المقاومة في سورية، ويجاهر في تحالفه مع كيان العدو الصهيوني ويمعن في رهن ثروات السعوديّة للسيد الأميركي وتشجيعه على زيادة منسوب تدخّله الاستعماري في سورية والعراق واليمن وتحريضه على شنّ الحرب ضدّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بهدف إنقاذ المشروع السعودي الإرهابي من السقوط والانهيار» .

وأكّدت أنّ «هذه السياسات لحكّام آل سعود الموغلة في رجعيّتها وعمالتها وتبعيّتها للإمبريالية الأميركيّة وخادمها كيان العدو الصهيوني، إنّما تهدر ثروات الأمّة وتدمِّر قدرتها وتتآمر على قضية فلسطين وقوى المقاومة والتحرّر خدمة للمخططات الاستعمارية الصهيونية، ولهذا فإنّ الواجب الوطني والقومي يفترض من القوى الوطنيّة والتقدّمية التحرّرية وأبناء هذه الأمّة خوض النضال لفضح وتعرية الدور الخطير للنظام السعودي، ودعم المعارضة الوطنيّة لشعبنا العربي في شبه الجزيرة العربية في نضالها وكفاحها لإسقاط نظام آل سعود، بموازاة مواصلة مقاومة المشروع الأميركي السعودي الغربي وأدواته الإرهابيّة التكفيريّة المجرمة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى