خامنئي يصف تفجيرات طهران بـ«المفرقعات»: لن يكون لها تأثير على إرادة الشعب الإيراني
أكد مرشد الثورة الإيرانية السيد علي خامنئي أمس، «أنّ الهجمات الدموية التي شهدتها طهران وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها هي مجرد مفرقعات لن تؤثر على الشعب الإيراني، ولن تعرقل حركته إلى الأمام».
وصرّح خامنئي أمام طلاب في العاصمة الإيرانية بعد الهجمات التي أودت بحياة 12 شخصاً أنّ «الشعب الإيراني يتحرك إلى الأمام، وهذه المفرقعات التي حدثت اليوم لن يكون لها أيّ تأثير على إرادة الشعب».
وأضاف «أنها ستتلاشى قريباً، وأنهم أصغر من أن يؤثروا في إرادة الشعب الإيراني والمسؤولين الإيرانيين»، مؤكداً على أنّ حوادث أمس «تؤكد أنه لولا وقوف إيران في مركز الفتن وصمودها لكانت واجهت الكثير من الأزمات داخل البلاد». وقال «إن شاء الله سيتم اقتلاع جذورهم».
وأكد خامنئي «أنّ إيران وفي قتالها الإرهابيين، ومن بينهم إرهابيو تنظيم داعش، حالت دون وقوع هجمات أكبر من خلال سياستها الخارجية».
وتابع «لو لم تواجه طهران الإرهابيين، حيث يوجد رأس الفتنة لكانت إيران قد تعرضت لمزيد من الهجمات».
وتوعّد الحرس الثوري الإيراني «بالانتقام للأبرياء الذين سفكت دماؤهم في الاعتداءين الإرهابيين في طهران، وأوديا بحياة 12 شخصاً وإصابة 43 آخرين»، مشدداً على أنه «لن يتوانَ لحظة في الدفاع عن أرواح الشعب الإيراني».
وفي بيان له «وجه أصابع الاتهام إلى السعودية والولايات المتحدة. رابطاً بين اعتداءي أمس والاجتماع الذي عقده الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع من وصفها بالدول الرجعية في المنطقة والتي ما زالت مستمرة في دعمها للإرهاب التكفيري»، لافتاً إلى أنّ «تبني داعش المسؤولية عن هذا الإعتداء يوضح دور هؤلاء في هذا العمل الشنيع».
وأعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عن الهجمات على البرلمان الإيراني وضريح الإمام الخميني في طهران.
وأدانت دول عربية وأجنبية عدة بشدّة التفجيرات الإرهابية في طهران، من بينها سورية والعراق والجزائر والأردن وقطر.
كما قدّم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعازيه للرئيس حسن روحاني مؤكداً وقوف بلاده وتضامنها مع الشعب الإيراني والدولة الإيرانية في محاربة الإرهاب.