خلال إفطاره السنوي بحضور الوزير فنيش.. شباب الساحل يقدّم مدرّبه ويطلق استعداداته
أقام نادي شباب الساحل حفل إفطاره السنوي بحضور وزير الشباب والرياضة محمد فنيش وعدد من الوجوه السياسية والاجتماعية والحزبية والرياضية، أبرزهم إلى الوزير، عضوا المكتب السياسي في حزب الله الحاج محمود قماطي والحاج محمد سعيد الخنسا، عضو المكتب السياسي في حركة أمل مفيد الخليل، رئيس نادي شباب الساحل الدكتور فادي علامة، رئيس مجلس الأمناء سمير دبوق، أمين عام النادي الأستاذ جلال علامة، رئيس نادي العهد تميم سليمان وأمين السر محمد عاصي، رئيس نادي الأنصار نبيل بدر، مسؤول التعبئة الرياضيّة في حزب الله جهاد عطيه، ورجال الصحافة الإعلام.
وقبل الحفل، قدّم الدكتور فادي علامة بشكلٍ رسمي المدرّب محمود حمود ليكون على رأس الجهاز الفني للفريق الأول خلال المؤتمر الصحافي، بحضور رئيس مجلس الأمناء سمير دبوق وأمين الصندوق فخري علامة. وأجاب علامة على سؤال، لماذا الحاج حمود؟ قائلاً: تُصاب معظم الفرق التي تهبط إلى درجة أدنى في لبنان والعالم بالإحباط، ونحن اخترنا بعد هبوطنا أن نُصاب بالحيوية والنشاط، لا نشعر بالإحباط لأنّنا نعتبر أنّنا حافظنا على قِيمنا التي نؤمن بها، ولم نخسر بالهبوط كلّ شيء .
ثمّ تحدّث حمود شاكراً الرئيس علامة على كلامه، وقال: لقد سبق لي وكنت مدرّباً للفريق لخمسة مواسم، أمّا لماذا عودتي إلى شباب الساحل؟ فألخّصها بحبّي لهذا النادي العريق، والسّعي لمساعدته للعودة إلى دوري الأضواء، ولاحترامي لإدارته الكريمة التي طلبت مني العمل معها وكان لي شرف القبول، والفريق يمرّ حالياً بمرحلة انتقاليّة وعلينا العمل بتكاتف وتضامن كي نعيد الأمور إلى نصابها . كما تمنّى دبوق التوفيق للمدرّب حمود في مهامّه، وطلب بحجب رقم 12 عن قمصان الفريق وفاء لجمهور النادي، الذي نعتبره الرقم 12 في مسيرتنا التي لا يمكن أن تتوقّف بوجود هذا الجمهور المخلص الذي لم يترك الفريق طيلة الموسم الماضي، على أمل أن نفرحه في العودة السريعة إلى دوري الأضواء .
وخلال الإفطار، ألقى الوزير فنيش كلمة، جاء فيها: لا شكّ أنّ نادي شباب الساحل من الأندية العريقة. يكفي أن نتذكّر أنّ تأسيسه مضى عليه نصف قرن، وكما هو معلوم أنّ الإمام موسى الصدر أعاده الله كان رئيساً فخرياً له، وهذا يؤكّد عراقته ودوره في خدمة مجتمعنا وخدمة شبابنا، وإن كان هناك تراجعاً في التصنيف، وأنا لا أستخدم عبارة هبوط، أستخدم عبارة تراجع في تصنيف النادي، فهذا أمر عادي مرتبط بظروف وقدرات وإمكانات، لكن بالتأكيد الاستفادة من الأخطاء ومتابعة الطريق تعيد التصنيف الحقيقي، بهمّة رئيسه وإدارته وجهازه الفني وحتى بمشجّعيه، من هنا تكمن أهميّة ضلوع الأندية الرياضية بالمسؤولية الاجتماعية، فعندما نهتمّ بدعم الأندية ونقوم بواجبنا اتجاهها نكون نهتم بشبابنا وأولادنا وأطفالنا، لأنّ وجود الأندية التي ترعى هؤلاء الشباب يعني هذا ضمان أنّ أبناءنا سيكونون محلّ اهتمام، وسيكون لديهم بيئة ملائمة لصرف طاقاتهم بالاتجاه الإيجابي .
وفي الختام، قام الوزير فنيش وفادي علامة وسمير دبوق بتكريم رئيس نادي العهد تميم سليمان بدرع تذكاريّة بمناسبة إحراز فريقه بطولة الدوري، ورئيس نادي الأنصار نبيل بدر لفوز فريقه ببطولة كأس لبنان.