إزالة الصور واللافتات في طرابلس بعد تسبّبها بإشكالات أمنيّة
بدأت أمس ورش بلديّة طرابلس واللافاجيت، بمؤازرة شرطة البلديّة والقوى الأمنيّة، بإزالة الصور واللافتات عن الأملاك العامّة والأعمدة، انطلاقاً من القصر البلدي، فالتلّ، الأسواق، باب الرمل، النجمة، السويقة، وصولاً إلى التبانة والقبة وأبي سمراء وغيرها من المناطق والأحياء الطرابلسيّة.
ودعا رئيس البلدية المهندس أحمد قمرالدين، «جميع القوى السياسية إلى التعاون مع هذه الحملة، لما فيه خير المدينة ومصلحتها وأهلها، تنفيذاً للأنظمة والقانون وحفاظاً على حركة الأسواق، لا سيّما في شهر رمضان المبارك وقُبيل عيد الفطر».
وأكّد قمرالدين «استمرار الحملة حتى غزالة جميع الصور واللافتات من شوارع المدينة، بعد وقوع سلسلة إشكالات أمنيّة على خلفيّة تعليق صور».
من جهته، دعا الأمين العام لحركة «التوحيد الإسلامي» الشيخ بلال سعيد شعبان في بيان السياسيّين والمرشّحين للانتخابات البرلمانيّة الموعودة بـ«كلّ محبة، إلى إزالة صورهم المرفوعة في الأزقّة ومن على الشرفات، واستبدالها ببرامج وعناوين سياسيّة».
وذكر البيان، «بعد أن تفشّت مؤخّراً ظاهرة حرب صور المرشّحين، وانقسام أبناء البيت الواحد والحيّ الواحد في مسألة رفع صور لمرشّحين متنافسين لانتخابات نيابيّة لم ينضج قانونها، ولم يحدّد موعدها، ولا نعرف إنْ كانت ستُجرى أم لا، ولكن ما نعرفه أنّه وقع ويقع ضحايا وإصابات وتوتّرات شبه يوميّة جرّاء حرب الصور هذه».
ودعا إلى «اتخاذ خطوات جريئة تفضي إلى إزالة الصور وتجنّب التوتّر، والتنافس بعد ذلك بروح رياضيّة وطنيّة عنوانها: خدمة الناس لا استخدام الناس».