أمسية شعرية في طرطوس
تنوّعت مواضيع الأمسية الشعرية التي أقامها المركز الثقافي العربي في طرطوس بالتعاون مع فرع اتحاد الكتّاب العرب، بين القصائد الشعرية والقصص القصيرة، بمشاركة مجموعة من القاصّين والشعراء.
وألقت الشاعرة نجاح ابراهيم ثلاث قصائد من الشعر الوجداني والتفعيلة، إحداها بعنوان «الشعر في يدي»، تحدثت فيها عن الآثار السلبية التي خلّفتها الحرب، وذلك بأسلوب بسيط ومعبّر.
وأوضحت ابراهيم رئيسة فرع الرقة لاتحاد الكتّاب العرب في تصريح صحافيّ أنّ الأدب والشعر هما اللغة التي يعبّر من خلالها الشاعر عمّا يجول في خاطره مسترسلاً في وصف الوقائع التي تحدث على الأرض، سواء الجميلة أو المريرة. لافتةً إلى أنّ مشاركتها اليوم هي رسالة إلى العالم بأنّ الحياة مستمرّة في سورية رغم الحرب، وفي النهاية سينتصر الحقّ على الباطل.
وتحدّثت القاصّة ميرفت علي في قصصها عن الأزمة التي تعيشها سورية منذ أكثر من ستّ سنوات، والآثار السلبية التي تركتها على المجتمع بكل فئاته. مشيرة إلى أهمية دور المثقّف في إظهار صورة المجتمع الحقيقية.
واختار الأديب والشاعر بديع صقور عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتّاب العرب مجموعة نصوص من كتاب له بعنوان «دعوا الحمام ينام»، تناول من خلالها الحرب على سورية، إضافة إلى عَظَمة الشهادة والشهداء. موضحاً أنّ الأدب والشعر هما لغة الحياة، فعلى الجميع أن يتحدّث هذه اللغة سواء للحياة أو الطفولة والإنسان.