دردشة صباحية

يكتبها الياس عشّي

بعد الكتاب المفتوح الذي وجّهه السيّد هيثم المناع إلى الرئيس الراحل حافظ الأسد، وبعد اعتراف رئيس وزراء قطر السابق بتورّط بلده في المؤامرة على سورية، وبعد تحرك القضاء الفرنسي في التحقيق مع شركات موّلت المسلحين بحجة حماية مؤسساتها واشترت نفطاً مسروقاً منهم، كلّ ذلك أعادني إلى ردشة كتبتها في الشهر التاسع من العام الماضي، قلت فيها:

«متى ستبدأ رسائل الاعتذار من ملوك وأمراء ورؤساء لم يعدموا وسيلة إلا وتوسّلوها لتفتيت سورية وحذفها عن الخارطة؟ وماذا نقول لملايين النازحين والمشرّدين الذين بين ليلة وأخرى صاروا على لوائح اللاجئين؟ وكيف سنبلسم قلوب الأمهات والآباء الذين فقدوا أبناءهم وصاروا من الشهداء؟

وكيف نُسكت لعنات المدن التي دمّرت هياكلها، ودفن آلهتها تحت الركام؟

أسئلة كثيرة ستطرح.. والإجابات جاهزة، وستكون شامخة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى