الأمين بديع خوري
عرفته من انقى واصفى الرفقاء، تمتع بالمناقب وجسّد مفاهيم النهضة في حياته الحزبية، والعامة، بحيث حقق في مدينة عالية حضوراً متقدما من الارتياح والثقة. فكان اكثر من مرة نائبا لرئيس بلدية عالية او عضوا فيها.
لم أسمع عنه سوء الاطراء من رفقائه ومن عارفيه من المواطنين. وفي تعاطيه الحزبي، مسؤولاً ادارياً او عضواً عاملاً، كان دائماً مشدوداً إلى اصول الحزب ونهجه النهضوي.
ولد الأمين بديع نجيب الخوري في عالية في 01/01/1937
انتمى إلى الحزب في 01/01/1955
شهود القسم: الرفيقان سعيد صعب 1 وصبحي ابو عبيد 2 .
تولّى مسؤوليات: محصل. مدرب مديرية. وناظر مالية.
منح رتبة الامانة بتاريخ 08/04/1979، وحصل على وسام الثبات في 13/11/2010.
حاز الأمين بديع على شهادة علوم مالية وإدارية في المعهد المعروف Pigier
وكان تاجراً معروفاً في مدينة عالية.
لم يتوقف الأمين بديع عن نشاطه الحزبي في مختلف الظروف.
تروي الرفيقة أمل صباح انها كانت تصطحب الطلبة الرفقاء والاصدقاء من «ثانوية الارز» 3 الواقعة في منطقة ضهر الوحش ـ عالية، إلى منزل الأمين بديع خوري الكائن في الطرف الغربي من عالية، سيراً على الاقدام من اجل حضور الحلقات الاذاعية. وهذا ما رواه لي أيضاً الأمين توفيق مهنا الذي كان طالباً في «ثانوية الأرز» في حينه.
يؤسفني اني لم اتمكن من التواصل كثيراً مع الأمين بديع خوري لتدوين ما يختزنه من معلومات تفيد تاريخ الحزب. رغبت إليه ان يدوّن، ورغبت إلى آخرين ان يهتموا بذلك. فالوصول إلى عالية، كما إلى مناطق اخرى، لم يكن متيّسراً لدي. تمكنت مرة واحدة من زيارته إلى مقر عمله فدوّنت معلوماته عن مدرسة «الاتحاد» في عالية وعن مديرها الأمين ميشال الياس، فتمّ نشرها بتاريخ 10/05/2013.
أدعو رفقاءنا في عالية الذين عرفوا الأمين بديع جيداً، ونشطوا معه في الحزب، وفي بلدية عالية، ان ينشروا عنه ما يفيه حقه على حزبه.
هوامش:
1 سعيد صعب: مراجعة ما نشرت عنه، في قسم «من تاريخنا» على موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية www.ssnp.info
2 صبحي أبو عبيد: من بلدة معاصر الشوف. كان يتولى مسؤولية عميد الداخلية، عند حصول الثورة الانقلابية. صدرت بحقه الاحكام، وخرج مع العفو في 19 شباط 1969.
3 أمل صباح: تولّت مسؤولية العمل الحزبي في «ثانوية الأرز» إلى جانب الرفيق المميز، بوعيه ونشاطه، شاكر أيوب.
يذكر الأمين توفيق مهنا أنه والطلبة الآخرون، كانوا يتوجهون بإدارة الرفيقة أمل صباح من مقر ثانوية الأرز ضهر الوحش ـ عالية إلى منزل الأمين بديع خوري الكائن في الطرف الغربي من عاليه، سيراً على الأقدام، لحضور الحلقات الإذاعية. كان يتم ذلك قبل العفو في شباط عام 1969.