استشهاد ثلاثة شبّان فلسطينيين برصاص الاحتلال في القدس المحتلة

استُشهد ثلاثة شبّان فلسطينيين مساء أمس، فيما أصيب «إسرائيليون»، بينهم شرطية، بجروح حرجة في عمليّتي إطلاق نار وطعن بمدينة القدس المحتلة.

وأعلنت صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية، أنّ الشبان الثلاثة استُشهدوا إثر إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم بعد طعنهم مجندة «إسرائيلية» توفّيت متأثرة بجراحها الحرجة، كما أصيب جندي آخر بصورة طفيفة.

ووفق الصحيفة فإنّ الشهداء هم: عادل حسن عنكوش 18 عاماً ، عامر محمد رباح بدوي 31 عاماً ، وبراء صالح 18 عاماً من دير أبو مشعل.

وبحسب بيان شرطة الاحتلال فقد وقعت عمليتان في منطقة باب العامود، الأولى شملت إطلاق نار وطعن من قبل منفذين قرب مغارة سليمان وتمّ إطلاق النار عليهما.

فيما وقعت عملية طعن قرب باب العامود نفذها شاب ثالث، وتمّ إطلاق النار عليه، مشيرة إلى أنّ منفذاً رابعاً انسحب من المكان وجارٍ البحث عنه.

وأوضحت أنّ العمليتين أسفرتا عن مقتل مجندة في شرطة الاحتلال، وإصابة 5 «إسرائيليين» آخرين تراوحت حالتهم بين المتوسطة والطفيفة.

وفي السياق نفسه، أدانت حركة «فتح» قيام قوات الاحتلال بقتل ثلاثة شبان فلسطينيين في القدس الشرقية.

واعتبرت الحركة في بيان، أنّ هذه السياسة التصعيدية «الإسرائيلية»، سواء ما جرى أمس في القدس المحتلة والضفة الغربية، أو الذي جرى شرق قطاع غزة وأدى إلى إصابة 8 مواطنين بالرصاص الحي، إنما يؤكد أنّ حكومة الاحتلال «الإسرائيلي» ماضية في سياستها، مضيفة أنّ عمليات إطلاق النار هذه ستبقي المنطقة في حالة من التوتر.

ودعت «فتح» حكومة الاحتلال إلى «التوقف فوراً عن هذا التصعيد الذي لا يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة»، كما طالبت المجتمع الدولي «بالنظر بجدية بمسألة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل».

من جهة أخرى، أُصيب عشرة فلسطينيين، على الأقلّ، بالاختناق الشديد خلال قمع قوات الاحتلال أمس، لمسيرة قرية كفر قدوم الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 14 عاماً لصالح مستوطني «قدوميم».

وأفاد منسِّق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، بأنّ مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات العدو للقرية أطلق جنود الاحتلال خلالها الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عشرة فلسطينيين، على الأقلّ بالاختناق عولجوا ميدانياً.

وكانت المسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة، بمشاركة واسعة من أبناء القرية الذين ردّدوا الهتافات الوطنية الداعية لتصعيد المقاومة الشعبية ضدّ الاحتلال.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى