مراد: قانون الانتخاب متقدِّم رغم ألغامه

وصف رئيس حزب «الاتحاد»، رئيس اللقاء الوطني الوزير السابق عبد الرحيم مراد، الخطوة الأخيرة في قانون الانتخابات بأنّها «متقدّمة رغم ما شابها من ألغام»، آملاً «التوصّل مستقبلاً إلى اعتماد النسبيّة الكاملة على صعيد لبنان دائرة واحدة».

كلام مراد جاء خلال رعايته حفل إفطار لثمانية آلاف بقاعي في ستاد جمال عبد الناصر في الخيارة البقاع الغربي، بحضور وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي ضمّ عضو المجلس الأعلى عبدالله وهّاب ومنفذ عام البقاع الغربي د. نضال منعم ومنفذ عام راشيا خالد ريدان, نائب رئيس مجلس النوّاب السابق إيلي الفرزلي، النائب السابق فيصل الداود، ، رؤساء بلديات وهيئات اختياريّة بقاعيّة، ممثّلين عن الأحزاب والقوى الوطنية والفلسطينية، إضافةً إلى عدد كبير من رجال الدين وهيئات المجتمع المدني.

قدّم الحفل عضو اللقاء الوطني عمر الحشيمي، الذي اعتبر «أنّ الحشد في البقاع في الغفطار، ما هو إلّا استفتاء واقتراع لرجل ضحّى عمره في خدمة إنشاء مؤسسات للبقاع والبقاعيّين».

أمّا مراد، فاعتبر «أنّ حزب الاتحاد خطا خطوات متقدّمة في طريق الأهداف التي آمنّا بها لدخول أجيالنا في معترك العصر، عبر تأمين فرص علم وعمل».

وأشار إلى «أنّ الزراعة في البقاع ما تزال المورد الأساسي لهذه المنطقة، برغم تجاهل الدولة لها»، مطالباً بعودة معمل السكر، ومكتب استلام القمح وتشجيع الصناعات الزراعية».

وفي مشكلة المواصلات، شدّد مراد على «ضرورة إنجاز الأوتوستراد العربي، حيث أصبح الانتقال بين بيروت والبقاع أمراً صعباً».

وطالب بحلّ مشكلة الليطاني ومنع مياه الصرف الصحي بأن تصبّ فيه، وكافّة النفايات الصناعيّة وغيرها.

ودعا إلى «قانون انتخابي منصف يعتمد النسبيّة الكاملة، ويعطي لفئة الشباب في سنّ الـ18 حقّ المشاركة في الانتخابات»، معتبراً «أنّ ذلك لا يتمّ إلّا باعتماد النسبيّة الكاملة بمعناها الحقيقي والفعلي من دون تشويه».

ووصف الخطوة الأخيرة في قانون الانتخابات بأنّها «متقدّمة رغم ما شابها من ألغام، على أمل التوصّل مستقبلاً إلى اعتماد النسبيّة الكاملة على صعيد لبنان دائرة واحدة من دون أي تشويه».

وأكّد «الثبات في موضوع القضيّة الفلسطينيّة وهي قضية العرب المركزية»، وحيّا الصائمين في فلسطين المحتلّة «اصحاب الأمعاء الخاوية».

وافتتح مراد مع المدعوّين المدينة الرمضانية الرابعة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى