الأمن العام: توقيف إرهابي قبل تنفيذه عملية انتحارية

أعلنت المديرية العامّة للأمن العام في بيان، أنّه «في إطار متابعة نشاطات المجموعات الإرهابية ورصد خلاياها النائمة في لبنان، وبناء لإشارة النيابة العامّة المختصة، أوقفت المديرية العامّة للأمن العام اللبناني أ.أ لانتمائه إلى تنظيم إرهابي وتحضيره لتنفيذ عمل أمنيّ في لبنان.

بالتحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه، وبأنّه انتمى بداية إلى تنظيم «جبهة النصرة»، وتابع دورة عسكرية على يد الإرهابي أسامة منصور وانتمى لمجموعته وشارك في أحداث طرابلس. بعد انتهاء معركة طرابلس تواصل صاحب العلاقة مع الإرهابي أسامة منصور، حيث أعلمه أنّه زكّاه لتنفيذ عملية انتحارية وطلب إليه الاستعداد بانتظار تحديد الهدف واستلام حزام ناسف، فوافق على ذلك».

أضاف البيان: «على أثر ذلك، بدأ يتصفّح مواقع التواصل الاجتماعي وتعرّف على عدد من الإرهابيّين من تنظيم «داعش»، فقدّم البيعة للتنظيم المذكور عبر الإنترنت أمام القيادي أبو أمينة السوري، وتمّ تحضيره نفسياً لتنفيذ عملية انتحارية، إلّا أنّ توقيفه حال دون ذلك. بعد انتهاء التحقيق معه، أُحيل إلى القضاء المختص والعمل جار لتوقيف باقي المتورّطين».

على صعيدٍ أمنيّ آخر، سقط جريحان في إشكال فردي تطوّر إلى إطلاق نار في مخيم عين الحلوة.

وكان الإشكال وقع بالقرب من جامع صلاح الدين داخل المخيم، وسرعان ما تطوّر إلى إطلاق نار، ما أدّى إلى إصابة شخص في ظهره وآخر في رأسه، ونُقلا فوراً إلى مستشفى الراعي للمعالجة.

وفي الهرمل، اقتحم مجهولون منزل الطبيب غسان علوه واعتدوا عليه بالضرب واحتجزوه وزوجته وابنه البالغ 15 سنة بعد ضربه بعقب مسدس، وأصابوه بجروح بالغة في الرأس، ثمّ استولوا على مصاغ ومجوهرات وأموال وأسلحة صيد وجهازَي هاتف.

وتولّت قوى الأمن الداخلي التحقيق. وأمّت منزل علوه فاعليات مستنكرة، طالبت بكشف الفاعلين ومحاسبتهم أمام القضاء المختص، ووضع حدّ لحال الفلتان الأمني في المنطقة.

إلى ذلك، أعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه في بيان، أنّ مديرية المخابرات أحالت على القضاء المختص، المدعوّين: إسماعيل محمد إسماعيل، منصور حسين زعيتر، باسل نمر زنيط، علي فواز ناصر الدين وجهانا حسين زعيتر، لإقدامهم على ترويج وتعاطي المخدرات، حيث صودرت كميّة كبيرة منها إضافةً إلى مبالغ مالية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى