بوتين: الوجود العسكري الروسي في قرغيزستان يخدم استقرار آسيا الوسطى
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «أنّ وجود قاعدة عسكرية روسية في قرغيزستان يمثل عاملاً مهماً لاستقرار منطقة آسيا الوسطى»، مؤكداً أنّ «موسكو وبشكيك اتفقتا على زيادة التعاون في مكافحة الإرهاب».
وقال بوتين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره القرغيزي ألمازبك أتامبايف في موسكو أمس، «إنّ مباحثات القمة الروسية القرغيزية جرت في الأجواء الودية والبناءة»، مشيراً إلى «اتفاق البلدين على تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب في المنطقة، خاصة في إطار منظمتي معاهدة الأمن الجماعي وشنغهاي للتعاون».
وشدّد الرئيس بوتين على أنّ «الوجود العسكري الروسي في قرغيزستان يخدم مصالح بلدينا وكافة حلفائنا في منظمة معاهدة الأمن الجماعي».
من جانبه أكد الرئيس القرغيزي «أنّ موسكو وبشكيك تمكّنتا في السنوات الأخيرة من تحويل علاقات البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية»، مشيراً إلى أنه «يعتبر ذلك أكبر إنجاز له في منصبه الرئاسي».
وكان الرئيس بوتين قد أعرب في مستهلّ لقائه مع أتامبايف عن «أمله في أن تبقى العلاقات بين روسيا وقرغيزستان وثيقة بعد انتهاء ولاية الرئيس القرغيزي الحالي».
وقال بوتين في هذا الصدد: «أريد الإعراب عن أملي في مواصلة كلّ ما قمتم بعمله خلال ولايتكم الرئاسية، التي تنتهي قريباً، وفي أننا سنمضي قدماً في طريق تعزيز العلاقات الثنائية وفي المنطقة عموماً».
واعتبر الرئيس الروسي «أنّ البلدين حليفان آمنان وصديقان قريبان»، مشيراً إلى أنّ «قرغيزستان تمكّنت في الفترة الأخيرة من تحقيق الاستقرار والتطور في اتجاه إيجابي».
كما دعا بوتين نظيره القرغيزي إلى «بحث موضوع تطوير التعاون بين البلدين، بما في ذلك في إطار متعدّد الأطراف وبالأخص في إطار الاتحاد الاقتصادي الأوراسي».