الأسعد: نتائج الانتخابات معروفة سلفاً
تمنّى الأمين العام لـ«التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «لو أنّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون دعا مختلف القوى السياسية والحزبية في لبنان إلى المشاركة في لقاء القصر الجمهوري، لأنّ لديها من الأفكار والطروحات ما يضفي جديداً على هذا اللقاء»، مؤكّداً «أنّ من حقّها أن تشارك في تحديث المؤسسات وتفعيلها، وتؤسّس من خلالها لبناء وطن قادر وعادل وموحّد».
ورأى الأسعد في تصريح أمس، أنّ لقاء القصر «لن يتجاوز في تفاصيله ونتائجه إدارة الأزمة أو الانقلاب على نهج المحاصصة المعتمد بين الأفرقاء السياسيّين منذ ما يقارب الثلاثة عقود».
وأشار إلى «ازدواجيّة المعايير، والتمييز بين الأقضية والدوائر الانتخابيّة»، وقال: «وفقاً للدراسات والاحصائيّات الميدانية، فإنّ النتائج باتت معروفة سلفاً إذا ما حصلت الانتخابات في موعدها المقرّر».
وسأل عن «الديمقراطيّة والنسبيّة في القانون، اللتين تتغنّى الطبقة الحاكمة بأنّها حريصة عليهما، وهي من أرسى وأسّس لصراعات طائفية ومذهبية، ولفرز ديموغرافي وجغرافي بين اللبنانيّين وتحويل لبنان إلى ساحة غبّ الطلب التفجيري؟».
ورأى «أنّ هدف الطبقة السياسية لم يكن فقط هذا القانون الملغوم، بل التمديد للمجلس ولاستمرار نهج الفساد والرشوة وتقاسم المصالح والنفوذ».
وأدان «الإرهاب المتنقّل الذي يضرب العالم»، معتبراً أنّه «إنتاج طبيعي لكلّ الدول التي دعمت الإرهاب وموّلته، وبأنّه حتماً سيرتدّ عليها»، مؤكّداً «أنّ الجيشين السوري والعراقي وحلفاءهما هم من يقوم بالقضاء على الإرهابيين، ويسطّرون أروع الملاحم لاجتثاث الارهاب من جذوره»، متوقّعاً انفجاراً عسكرياً، إقليميّاً ودولياً جرّاء التطوّرات العسكرية الميدانية في سورية، والذي ستكون تداعياته مدمّرة للجميع.