الداود: التعديلات الدستوريّة ممكنة بعد الانتخابات
أكّد الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداود، أنّ «القانون الجديد للانتخاب ليس طموحنا، لكنّه أفضل الممكن، ونحن طرحنا النسبيّة الكاملة مع لبنان دائرة واحدة أو المحافظات الخمس، وهذا هو إنجاز يسجّل، بأنّ لبنان انتقل من النظام الأكثري إلى النسبي، ويجب أن نستمر بالعمل لتطوير قانون الانتخاب ليتحقّق أفضل تمثيل سياسي».
وأشار الداود في حديث تلفزيوني إلى «أنّ المعركة الانتخابية فتحت، لكنّ التحالفات يلزمها مزيداً من الوقت لتتبلور».
ورأى أنّ «ما يُقال عن إدخال تعديلات على قانون الانتخاب بعد إقراره ونشره في الجريدة الرسمية، وحصول تسويات سياسيّة حوله، كان لا بُدّ منها، فإنّها محاولة لنسف القانون وتعطيل الانتخابات وفتح باب التمديد من جديد».
وأوضح أنّ «إجراء تعديلات دستوريّة في هذه المرحلة ليس واقعياً، ويمكن أن يحصل ذلك بعد إجراء الانتخابات النيابيّة».
ووصف لقاء بعبدا غداً بأنّه «ضروريّ ولا بدّ منه من أجل دفع عمل المؤسسات الدستورية، وتفعيل عمل الحكومة لتلبية حاجات الناس، وهو يعطي دفعاً للعهد في تحسين الأداء، ومحاربة الفساد، وتطبيق القوانين، وتنفيذ مشاريع إنمائيّة وخدماتيّة للمواطنين».
وكشف «عن تغييرات حصلت في المناخ الشعبي، نحو وعي سياسي، وهذا يجب تظهيره لدى المواطنين الذين ينشدون التغيير في صناديق الاقتراع».
وعن انتخاب العسكريّين، رأى الداود أنّه»يجب إبعاد العسكريّين عن السياسة، ولنا تجارب في هذا المجال. أما المغتربون، فيجب درس الموضوع لتحديد تمثيلهم».