بيونغ يانغ تختبر محركاً جديداً وسيول تحذّرها
قال مسؤول أميركي إن «كوريا الشمالية اختبرت محركاً يمكن تحميله على صاروخ بالستي عابر للقارات»، من دون إعطاء أي تفاصيل أخرى.
بدوره، رأى بروفسور العلوم السياسية يو هو- يول في جامعة كوريا أن التجربة «خطوة استفزازية مدروسة بعناية»، قبيل القمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الكوري الجنوبي مون جيه إن الذي سيتوجه إلى واشنطن الأسبوع المقبل لعقد أول قمة له مع ترامب منذ توليه منصبه في أيار/ مايو الماضي.
وأضاف يول أن النظام الكوري الشمالي سيتابع اللقاء عن كثب لتحديد الخطوات المستقبلية لسيول وواشنطن إزاء مساعي بيونغ يانغ لامتلاك ترسانة نووية وتطوير الصواريخ.
كما أكد أن «الشمال يقوم ببناء قدراته الصاروخية منذ عقود»، مشيراً إلى أن «الإجماع العام بين الخبراء هنا هو أنه إذا ترك من دون رادع، فإن الشمال يمكن أن يمتلك صواريخ بالستية عابرة للقارات في المستقبل القريب».
وأشرف الرئيس الكوري الجنوبي أمس الجمعة على تجربة إطلاق صاروخ مصنع محلياً يبلغ مداه 800 كلم، بهدف «تحذير بيونغ يانغ من خطواتها الاستفزازية في الأشهر الماضية».