«التحرير والتنمية»: لعدم التلهّي بالخطاب الطائفي والالتفات إلى قضايا الناس وتعزيز عمل المؤسسات

دعت «كتلة التحرير والتنمية» الحكومة إلى إنجاز كلّ الإجراءات والمتطلّبات للانتخابات النيابيّة وفقاً للمواعيد المحدّدة في القانون العتيد، مؤكّدةً «وجوب عدم تلهّي البعض بالخطاب الطائفي والالتفات إلى قضايا الناس وتعزيز عمل المؤسسات».

وأكّد عضو الكتلة وزير المال علي حسن، «التزامنا خيار المقاومة الذي يدافع عن كرامة لبنان، ويحصّنه ويحميه في مواجهة التحدّيات بكلّ فخر»، مشيراً إلى «أنّنا ما زلنا في معركة مفتوحة مع العدو الصهيوني المتربّص بلبنان وثرواته».

وقال خلال احتفال تأبيني للشيخ محسن سبيتي، في بلدة كفرصير الجنوبية، «بعد إقرار قانون الانتخابات انتقلنا من مرحلة سياسيّة إلى مرحلة أخرى تجاوز فيها لبنان الكثير من المخاطر، وخصوصاً في هذه المرحلة التي تعيش فيها المنطقة متغيّرات وتحدّيات متسارعة. القانون الانتخابي ما كان ليكون لولا تعاون الجميع ووعيهم لمسؤوليّاتهم الوطنيّة».

ودعا الحكومة إلى «إنجاز كلّ الإجراءات والمتطلّبات للانتخابات النيابيّة وفقاً للمواعيد المحدّدة في القانون العتيد».

وأعرب عن ارتياح حركة أمل للّقاء الذي عُقد في القصر الجمهوري، لافتاً إلى أنّ «المرحلة تفرض على الجميع الانخراط في ورشة عمل من أجل حماية الوطن وتلبية احتياجات المواطنين في كلّ ما يعزّز أمنهم واستقرارهم الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، مؤكّداً «وجوب عدم تلهّي البعض بالخطاب الطائفي، في حين أنّ المطلوب الالتفات إلى قضايا الناس وتعزيز عمل المؤسسات».

وجدّد «استعداد الحركة للتعاون وتجاوز كلّ المراحل والمحطّات من أجل حماية لبنان وتحصين وحدته واستقراره وسلمه الأهلي»، معتبراً أنّ «الاختلاف في لبنان أمر صحّي، ويجب ألّا يؤدّي الاختلاف تحت أيّ ظرف من الظروف إلى انقسام طائفيّ عموديّ أو انقسام وطنيّ».

من جهته، قال النائب ياسين جابر خلال استقباله مهنّئين بعيد الفطر في منزله في النبطيّة، إنّ «اللقاء التشاوري في بعبدا بعث برسالة للعالم تؤكّد الاستقرار السياسي في لبنان، الذي ما كان ليكون لولا الاستقرار الأمني الذي حقّقه الجيش والقوى الأمنيّة كافّة، الذين ينفّذون خطة الأمن الاستباقي، والتي حقّقت إنجازات لصالح لبنان واللبنانيين، من خلال تفكيك العديد من الشبكات الإرهابية التي كانت تعدّ العدّة للقيام بتفجيرات عدّة في مختلف المناطق اللبنانية، وخصوصاً في شهر رمضان المبارك».

بدوره، أكّد النائب علي عسيران خلال استقباله في دارته في الرميلة، وفوداً مهنّئة بالعيد، أنّ «إقرار المجلس النيابي قانون انتخابات جديد وعلى أساس النسبية، سيلبّي طموحات الشعب اللبناني ويحقّق صحة وعدالة التمثيل».

ولفتَ إلى أنّ «حدودنا الجنوبيّة مهدّدة من العدو «الإسرائيلي» وجيشنا ومقاومتنا بالمرصاد، كما أنّ حدودنا الشرقية هي الأخرى مهدّدة من الإرهاب التكفيري وجيشنا ومقاومتنا بالمرصاد»، موجّهاً «التحية للجيش والقوى الأمنيّة على دورهم في تنفيذ التدابير الأمنيّة الوقائيّة والاحترازيّة والاستباقيّة، والتي حمت لبنان في أيام العيد وقبله، واستطاعت الإيقاع بالعديد من الشبكات والعناصر الإرهابيّة، وهذه الإجراءات الأمنيّة اللبنانية هي الضمانة لحماية الوطن من كلّ شرّ أو كَيد، وهي في المرصاد لكلّ عدوّ يحاول ويسعى لإدخال الفتنة إلى لبنان الذي سيبقى عصيّاً على المؤامرات والفتن، مهما كانت ومن أيّة جهة أتت، لأنّ الإرادة اللبنانيّة قويّة ومنيعة بمناعة لبنان».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى