الزميل علي قصير ينال شهادة الدكتوراه عن أطروحته «الإعلام الديني الفضائي الإسلامي في العالم العربي وتداعياته بعد أحداث 11 أيلول 2001»
أواخر الشهر المنصرم، كرّمت المستشارية الثقافية الإيرانية مدير العلاقات العامة والإعلام فيها الدكتور علي محمد حسين قصير، لمناسبة نيله شهادة الدكتوراه عن أطروحته «الإعلام الديني الفضائي الإسلامي في العالم العربي وتداعياته بعد أحداث 11 أيلول 2001»، في علوم الإعلام والاتصال بدرجة جيد جداً، مع تنوية اللجنة المشرفة على المناقشة بأهمية مضمون الأطروحة وما توصلت إليه.
وتحدّث في الاحتفال رئيس «مؤسّسات أمهز التربوية» هشام أمهز، منوّهاً بمزاياه العلمية والثقافية.
كما تحدّث المستشار الثقافي في السفارة محمد مهدي شريعتمدار عن تقدير المستشارية للخدمات الثقافية والإعلامية التي قدّمها الدكتور علي قصير على طريق تعميق الروابط الثقافية والعلمية بين لبنان وإيران على مدى ثلاثة عقود.
وكانت كلمة للإعلامية سوزان الخليل نوّهت فيها بعطاءات قصير في قناة «المنار» والجهد الذي بذله في مسيرته الإعلامية في القناة، وأهمية الأطروحة التي عرضت لإشكاليات مهمّة عن الأسباب التي ساعدت الإعلام الفضائي الديني الإسلامي في زيادة منسوب «الإسلاموفوبيا».
وفي نهاية الاحتفال، قُدّمت دروع تقديرية للمكرّم، وتلقّى قصير رسالة تهنئة من نائب رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية في إيران الدكتور عباس خاميار.
وفي جوٍّ من النقاش الأكاديمي القيم، تمّن مناقشة الأطروحة، وترأس لجنة المناقشة العميد السابق للمعهد الدكتور طلال عتريسي، العميد السابق لكلّية الإعلام الدكتور جورج كلاس عضواً ، الدكتور علي رمال مشّرفاً ، الدكتور نسيم خوري عضواً ، والدكتورة جومانة رشيد عضواً .
وقد أثنى أعضاء اللجنة على أهمية هذه الأطروحة وصعوبة إعدادها في الزمن الراهن، وهي التي حملت إشكاليات تساءلت عن الأسباب التي ساعدت الإعلام الفضائي الديني الإسلامي في زيادة منسوب «الإسلامو فوبيا»، والذي دخل في نزاعات المنطقة وحروبها الأهلية، وكيفية تعامل الشعوب مع هذا التحوّل.
وقد استشرق قصير ضرورة خلق مؤسسات إعلامية مرتبطة بعقلية هذه المنطقة التي خرجت منها الأديان وهويتها وثقافتها، على ألا تكون مرتبطة باللوبي الإعلامي الغربي، والعمل على إيجاد قاموس إعلامي يحمل مفردات علمية ودينية بعيدة عن لغة الماضي الذي حكمته لغة خاصة وظروف خاصة.
وبعد المشاورات السرّية للجنة، حاز الدكتور علي قصير شهادة الدكتوراه في علوم الإعلام والاتصال بدرجة جيد جداً 83/100 .