الخطيب جال بقاعاً: لتوحيد الطاقات في مواجهة «إسرائيل» والتكفير
جال نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، يرافقه لفيف من العلماء وفاعليات من البقاع الغربي، على عدد من الفاعليات الدينية والحزبية في منطقة البقاع لتقديم التهنئة لمناسبة عيد الفطر حيث زار مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس في مكتبه في أزهر البقاع.
وقال الخطيب في تصريح: «إنّ هذا اللقاء هو من أجل زيادة الأواصر والعلاقة بيننا، ترسيخاً للوحدة الإسلامية التي ندعو اليها باستمرار».
بدوره تمنى الشيخ الميس أن «تبقى الأمة أمة واحدة وإن تعدّدت آراؤها، خاصة في لبنان»، وقال: «مهما ارتفعت الرايات فراية الاعتدال والوسطية يجب أن تبقى بدوام واستمرار، وما أحوجنا في هذه الأيام إلى أن نقوى ببعضنا لا أن نتقاوى على بعضنا».
بعدها زار الشيخ الخطيب رئيس جمعية «قولنا والعمل» الشيخ أحمد القطان، في مركز الجمعية في بر الياس، وقال: «نجدّد العهد والقول بأننا نحن واحد وهذه الأمة أمة واحدة، والسني والشيعي هما جناحان لهذه الأمة وتعدّد الاجتهادات هو ثروة له».
ورأى أنّ «الخطر هو خطر على الجميع وليس خطر على طائفة أو فئة، وبالأخصّ الخطر الرئيس والأساسي الذي تتشعب منه مشاكل أخرى هو العدو الإسرائيلي، هو الذي كان عدواً لهذه الأمة وما زال»، مشدّداً على وجوب توجيه «طاقاتنا جميعاً لتوحيد الصف في مواجهة هذا الخطر والأخطار التكفيرية».
بدوره، تمنى القطّان «أن نتوحد جميعاً في ما بيننا على العدو الحقيقي الذي يريد أن يستهدف كلّ مقدرات هذه الأمة، العدو الإسرائيلي والعدو الأميركي والاستكبار العالمي».
كما جال الشيخ الخطيب على بعض القيادات الحزبية في المنطقة، ومنها قيادتي حركة أمل وحزب الله، حيث أكد الجميع «ضرورة رصّ الصفوف في مواجهة كلّ الأخطار المُحدقة بالوطن والأمة».