لعنة سورية ورعب نصرالله
ـ في واحدة من الروايات الأقرب إلى الأساطير الإغريقية تقترب نهايات الحرب في سورية بحال هستيريا يصيب الذين تورّطوا في الحرب كحال الأخوة الذين تآمروا مع قطاع الطرق على سرقة أبيهم وقتل أخيهم.
ـ تلاحقهم لعنة تخرّب أحوالهم وتدمّر اقتصادهم وتدفعهم للإفلاس وقد استعملوا المال للأذية وتفرق شملهم وتذهب ريحهم وقد حوّلوا وحدتهم إلى عصابة وتفضح شعوذاتهم التي حوّلوها إلى دين وقد استعملوا الفتاوى.
ـ لعنة سورية ترافقها حالة الذعر من المقاومة وسيدها فيكفي ذكر اسم السيد نصرالله حتى ترتعش أبدانهم وتقشعرّ ويصيبهم ارتعاش الخوف.
ـ في طليعتهم معلمهم الذي صنع السحر «إسرائيل».
ـ لم يضعف حزب الله في حرب سورية بل زاد قوة وخبرة وسلاحاً وتعداداً وتنظيماً وقدرة على القتال.
ـ الأخطر هو أنّ حزب الله الذي استعدّ بعد حرب تموز لبناء قوة جاهزة لقتال «إسرائيل» بربع مليون مقاتل تكون في الميدان عند الطلب تسندها سورية وإيران وكان أحد أهداف الحرب منعه من ذلك يخرج من الحرب وقد اكتسب حلفاء كانوا مجرد متعاطفين يتظاهرون لفلسطين وصاروا جيوشاً تقاتل في سورية ونضجت تجاربهم وحروبهم.
ـ في اليمن صار أنصار الله شريكاً عسكرياً وسياسياً لحزب الله في المقاومة.
ـ في العراق صار الحشد الشعبي ركناً من أركان جيش المقاومة.
ـ في باكستان وأفغانستان.
ـ ترتعد فرائض «إسرائيل» من إعلان السيد نصرالله عن فتح الأجواء والحدود لمئات آلاف المقاتلين في الحرب المقبلة.
ـ إنه جيش المليون الذي بشر به الإمام الخميني للقدس.
ـ وإيران وسورية ستكونان في الطليعة.
ـ تنتحب «إسرائيل» ويبكي معها من تورّطوا في حرب سورية ولن يفيدهم سارق أموالهم دونالد ترامب إلا بالصراخ…
التعليق السياسي