الفرزلي: وثيقة بعبدا وضعت حدّاً للخلافات الداود: تعبير عن إرادة عون في الإصلاح
رأى النائب السابق لرئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي أنّ وثيقة بعبدا وثيقة مفصلية في مسيرة تنفيذ اتفاق الطائف إذ تمّ وضعها وتوقيعها كبرنامج عمل من قبل مكونات سياسية وطائفية ووطنية، معتبراً أنّ الوثيقة هي المعيار الذي يحدّد تقدم مسيرة المؤسسات والدستور والاقتصاد.
وعن إمكان تطبيق الوثيقة، أكد الفرزلي أنّ رئيس الجمهورية ميشال عون هو الضمانة لذلك من خلال متابعته لكلّ بند من بنودها بجدية لتطبيقها ضمن جدول زمني معيّن.
ونبّه الفرزلي إلى أنّ «من سيحاول عرقلة الوثيقة بشقها السياسي والميثاقي والوطني والإداري يتحمّل مسؤولية عرقلة العيش المشترك والاستقرار السياسي».
وفي ملف الموازنة وإمكان قطع الحساب، أوضح الفرزلي «أنّ النية منصرفة لحلحلة أمور البلد فلا خلافات قديمة أو جديدة ستحول دون ذلك لأنّ وثيقة بعبدا وضعت حدّاً نهائياً للخلافات وأمّنت انطلاق مسيرة جديدة في لبنان».
بدوره، أمل الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداود، في بيان، بأن «توضع وثيقة بعبدا موضع التنفيذ، لما تضمنته من بنود ميثاقية ودستورية وإصلاحية»، مشيراً إلى أنها تعبير عن إرادة الرئيس عون، «بأن يكون عهده للإصلاح والتغيير، وهو ما نستبشر فيه».
وحيّا الداود موقف عون «الداعي إلى إلغاء الطائفية، والاتجاه بلبنان نحو دولة مدنية، تكرس فيها المواطنة، بدلاً من الانتماء الطائفي الذي تحوّل إلى لعنة، لاستغلال السياسيين له، لتحقيق مصالحهم الفئوية».
وأكد أنّ حرص الرئيس عون بعد إقرار قانون الانتخابات على النظام النسبي، تطور إيجابي، مثمناً خرقه جدار «دولة المزرعة والمحاصصة الطائفية، وهو عازم على تحقيق إنجازات في الشأن الخدماتي والإنمائي وتعزيز الاقتصاد ومحاربة الفساد والرشوة». وأمل أن تسلك هذه الخطوات طريقها نحو التطبيق، وأن تأخذ الحكومة دورها وتُفعِّل قراراتها، ويواكب مجلس النواب التشريع.
على صعيد آخر، زار الداود المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان في مكتبه بثكنة المقر العام، حيث أعرب عن دعمه وتقديره لمؤسسة قوى الأمن الداخلي، مثنياً على جهود وأداء رجالها، كما جرى عرض الأوضاع العامة في البلاد.