«تجمّع العلماء»: لتصعيد المقاومة ضدّ الجيش الصهيوني
رأت الهيئة الإدارية في «تجمّع العلماء المسلمين» في بيان بعد اجتماعها الأسبوعي، أنّ «القوى السياسية في العالم العربي والإسلامي يجب أن تعيد تنظيم أولويّاتها لتحتلّ القضية الفلسطينية المرتبة الأولى، وحلّ كلّ الخلافات الداخلية بالحوار وعدم اللجوء إلى السلاح في ذلك، وتصعيد المقاومة العسكرية ضدّ الجيش الصهيوني».
واعتبرت أنّ «التهديد العسكري الأميركي لسورية بضربة عسكرية في ما لو استعملت السلاح الكيماوي مرة أخرى بناء على معطيات لديها لم تعلن عنها، إنّما هو نوع من الابتزاز السياسي لن يؤثّر في مجرى العمليّات العسكرية على الأرض، وسورية التي مرّت بظروف أصعب بكثير ممّا هي عليه الآن تسير بخطى سريعة نحو انتصار كامل، خاصة بعد الربط الحدودي مع العراق، وأنّ أيّ مغامرة أميركيّة قد تقود إلى حرب دولية لا نعتقد أنّ العقلاء في الإدارة الأميركية يمكن أن يغامروا في الدخول فيها».
وتوجّه التجمّع بالتحيّة «للقوى الأمنيّة في العراق الشقيق على الانتصارات الرائعة التي حقّقتها بالتحرير شبه الكامل للموصل، وهذا الانتصار سيكون مقدّمة للقضاء نهائياً على «داعش» التي ستعمل الولايات المتحدة الأميركية على توفير ملاذ آمن لهم في منطقة أخرى، ومن هنا نعتقد أنّ التدخّل الأميركي إلى جانب «داعش» للسيطرة على تورا بورا في أفغانستان إنّما هو لتأمين هذا الملاذ وإعادة تجميع «داعش» في هذه المنطقة».
ودعا التجمّع بعد إقرار قانون الانتخاب «إلى التفرّغ لإنجازه بأحسن صورة، من خلال تأمين كلّ المستلزمات ليكون انتخاباً عصرياً يستخدم الوسائل الحديثة ومنها البطاقة الممغنطة التي توفِّر لكلّ مواطن أن ينتخب في مكان سكنه، وأن تصدر النتيجة بسرعة».