صباحات
لو هدّدوا وزبدوا ورعدوا وتوعّدوا فقد كشف الشعب قبل الجيش في الشام وما حولها حجم خطواتهم ولمسوا استهتاره بحربهم يوم توقّعوا هجرته متشرّداً على وقع ضرباتهم في ليلهم، ونسي الناس أنّ أميركا تضرب الصواريخ وضحكوا وتابعوا عيشهم وقالوا يا ويلهم، واليوم يقولون فليركبوا أعلى خيلهم.
ما عاد من سبب للاختباء والتلوّن كالحرباء، فالأميركيّ يحمي «داعش» ليكون سبب بقائه، وحاجزاً أمام أعدائه، ويصل حيث لا يستطيع، وهو معه منذ زمن يشتري ويبيع.
موسكو صباح الندى ورفقة الحرب على العِدا.
رئيس لا يقيم للموت حساباً ويدخل قلوب الناس بلا أن يدق الباب، وإن تكلّم يسحر العقول والألباب، وإن تألّم فلجرح الوطن، وإن قاد الحرب فلمنع الفتن، وإن زهد بالمال والجاه فلأنه لا يخشى المِحن، وله فلسفة في السياسة والكياسة والرئاسة، ولا يهمه في المال ولا في الرجال العدد، فهو المضاف والباقي مضاف إليه، يكبرون به ولا يصغر بهم، وهمّه باقٍ وراقٍ حفظ البلد، لا اسم ثانياً له كيف نضيع في الجواب ولا لقب، هو بشار الأسد ولا مكان للعتب.
مئات الآلاف آتون وجيش القدس يكتمل، قالها السيد فذعر قبل العدوّ الأذناب، وفتح للجدال ألف باب. لكن ما كتب قد كتب، ومن لم يفهم فليقرأ الكتاب… إنه نصر الله والفتح إن جاءكم.
صباح العيد عيد، وصباح كلّ سنة وأنتم بخير. كم من الصبر والتواضع كسبتم يظهر في العيد كما في الصيام.
«كي ما وي»، قال ترامب وردّد ماتيس، فصارت «ما» مشتركة بين «كيوي» و«تيس»، ولعب الحروف أفضل قبل أن يعلن التراجع، لأن كلامه أخذ على محمل الجدّ… لعب لا جدّ فيه فصارت لعبة الحروف أجمل. يلاعبون الموت فهل يخشون ملاعبة الحياة؟