مناورات أسترالية أميركية لاستعراض القوة أمام الصين!
بدأت أستراليا والولايات المتحدة، أمس، أكبر مناوراتهما العسكرية المشتركة على الإطلاق، وذلك في استعراض للقوة يهدف إلى إيصال رسالة للحلفاء والأعداء المحتملين، بما في ذلك الصين.
وتشارك في المناورات التي يجري معظمها في البحر، قوات أميركية واسترالية قوامها 33 ألف جندي، تحملها سفن حربية مزوّدة بطائرات مقاتلة.
وتأتي هذه المناورات الضخمة بين البلدين، مع تنامي المخاوف من حدوث مواجهة جراء التوتر بسبب أنشطة الصين خاصة في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه. وحين سئل الأميرال هاري هاريس قائد القوات الأميركية في آسيا والمحيط الهادي، كيف ستنظر الصين إلى هذه المناورات، قال صراحة، إن حجم القوات مقصود لإرسال إشارة معينة. وأضاف للصحافيين على متن المدمّرة بونوم ريتشارد «أنا سعيد بالرسالة التي يبعث بها هذا إلى أصدقائنا وحلفائنا وأعدائنا المحتملين».
وتوترت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين في الأشهر القليلة الماضية، إذ تسعى واشنطن للتصدّي لما تعتبره سعياً من بكين لتأكيد قوتها في المحيط الهادي. وتستمر المناورات لمدة شهر في المياه الإقليمية الاسترالية وتشمل تدريباً على عمليات برية وجوية.