الأسد: قائد قلّ نظيره
ـ القادة في سيرتهم الشخصية الممتدّة لسنوات وفي مواقفهم التي تتصل بالسلوك وليس بالقضايا السياسية وبصورة أخصّ في حالات الحرب والتعرّض للمخاطر لا يمكن مناقشة مواقفهم دون سيرتهم لأنها تصير الأساس في الحكم لهم أو عليهم بحق وباطل أو بنصر أو هزيمة.
ـ الحرب والخطر يجعلان كلّ شيء عارياً والسيرة تمنح الكلام صدقية أو تعرّيها.
ـ هل يملك مسؤول رئيساً أو وزيراً او رئيس حزب أو زعيم أو مفكر أن يتحدث بشجاعة القسوة التي تحدث بها الرئيس الأسد عن رفض مظاهر المواكب والتخطي للشارات الضوئية والتعالي على الناس؟
ـ هل يملك ايّ مسؤول قدرة ان يخرج بأولاده وأسرته لزيارة البسطاء والفقراء وأولاد المسؤولين يتربّون على البذخ والترف واستغلال مناصب آبائهم للإساءة إلى الناس؟
ـ هل يجرؤ مسؤول في السلم فكيف في الحرب ان يخاطر بالسير بسيارته يقودها لمسافات ومعه زوجته وأولاده ولأيام دون مواكبة ومرافقة وفي مناطق محفوفة بالخطر؟
ـ الرئيس بشار الأسد نموذج قيادي نادر قلّ نظيره يفخر به الصادقون.
ـ نصف نصر سورية لأنّ رئيسها منتصر في قلبه وعقله وروحه.
ـ وحدهم من يشبهونه بسيرتهم من المسؤولين والمثقفين يحق لهم التباهي بسلوكه وأما الباقون فالصمت أفضل لهم حتى لو أيدوا مواقفه.
التعليق السياسي