«تجمّع العلماء»: «داعش» سيصعّد العمليّات الأمنيّة في ساعاته الأخيرة
رأى «تجمّع العلماء المسلمين» في بيان، أنّ «الساعات الأخيرة لتنظيم «داعش» ستشهد تصاعداً في العمليات الأمنيّة في أكثر من منطقة، كأسلوب ضاغط من قِبل هذه الجماعة الإرهابيّة لإيقاف الهجمات عليها ومعاقبة الدول التي تركتها وحدها في مهبّ الرياح لتتلقّى مصيرها المحتوم»، معتبراً أنّ «محاولات «داعش» لن تغيّر في الواقع شيئاً، وأنّ المصير المحتوم لهذه الجماعة هو الزوال، وأنّه يجب أن تصاحب خطوة زوال هذا التنظيم عمليّة مسح وإزالة للأفكار التي بثّها خاصة في المناطق التي كان يحتلّها ضمن سياسة تربويّة دينيّة أصيلة، بعيداً من التطرّف واعتماداً على الوسطيّة التي هي جوهر الدين الإسلامي».
واستنكر التفجير الإرهابي في دمشق، معتبراً «أنّ هذه الأعمال الانتقاميّة تدلّ على إفلاس الجماعات الإرهابيّة ويأسها وفشلها، ولن تغيّر شيئاً في الواقع».
ونوّه التجمّع بـ«تسليم القوى الإسلامية، خاصة حركة حماس وعصبة الأنصار، للإرهابي خالد السيد»، معتبراً أنّ «هذا العمل هو دليل على حرص هذه القوى على أمن اللبنانيّين والفلسطينيّين» منوّهاً أيضاً «بالدور الذي لعبه الأمن العام في هذه العملية، بعد أن اعتقل أغلب أفراد الخليّة التي ينتمي إليها هذا الإرهابي، والتي كانت تخطّط لعمليات إرهابيّة تطال المدنيّين في أكثر من موقع مدني».
واعتبر أنّ «التهديد الأميركي لسورية بحرب بسبب ادّعاءات عن استعمال للسلاح الكيماوي سيقع لاحقاًن هو من قبيل محاسبة الشخص على نواياه غير الموجودة أصلاً، ومشابه لما فعلوه حول كذبة أسلحة الدّمار الشامل في العراق، وإذا ما قامت أميركا بهذه الخطوة فإنّها ستواجه ردّاً مناسباً قد يؤدّي إلى حرب كونيّة».