استنفار عسكري في عين الحلوة على خلفيّة تسليم السيِّد للأجهزة الأمنيّة
شهد مخيم عين الحلوة أمس، استنفاراً عسكرياً كبيراً في منطقتَيْ الصفصاف والشارع التحتاني على خلفيّة تسليم الإرهابي خالد السيِّد للأجهزة الأمنيّة اللبنانيّة.
ووقع إشكال فردي في حيّ الذيب في الشارع التحتاني داخل المخيم، تخلّله إطلاق نار ما أدّى إلى إصابة رجل وزوجته من آل الأفندي بجروح طفيفة.
تقيّ الدين
من جهةٍ أخرى، أشاد رئيس حزب الوفاق الوطني بلال تقيّ الدين بـ«الجهود التي يبذلها الأمن العام بقيادة اللواء عباس إبراهيم لحماية الوطن والمواطن، ومنع الإرهاب والإرهابيّين من تحقيق مآربهم في لبنان، لا سيّما أخيراً توقيف الإرهابي خالد مسعد الملقّب بـ«خالد السيد» كونه العقل المدبّر لأخطر الشبكات الإرهابيّة التي أحبطها الأمن العام في رمضان، والتي كانت تخطّط لتنفيذ تفجيرات في بيروت وصيدا والنبطيّة.
وثمّن تقيّ الدين «وطنيّة اللواء إبراهيم وحرصه على البلاد، وإصراره على تسليم الإرهابي خالد السيد بهدوء، ما يعزِّز الاستقرار في المخيمات الفلسطينية ويقلِّل عنها الأعباء الأمنيّة المترتبة على عدم التعاون»، منوّهاً بـ«حكمة اللواء إبراهيم في اجتراح الحلول المناسبة لأكثر القضايا الشائكة من خلال العمل بصمت بعيداً من الإعلام، لكن بإنتاجيّة وحرفيّة عاليتَين».
وختم تقيّ الدين آملاً «أن يظلّ التعاون مستمرّاً بين الأجهزة الأمنيّة كافّة، لدرء جميع المخاطر المحدقة بلبنان وردع الشبكات الإرهابيّة التي تحاول زعزعة الأمن والاستقرار».