لجنة الأسير سكاف زارت خيمة أهالي العسكريّين المخطوفين

زار وفد من لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف تقدّمه رئيس اللجنة جمال سكاف، خيمة أهالي العسكريّين المختطفين لدى المجموعات المسلّحة، مقابل السراي الحكومية في وسط بيروت حيث كان في استقباله المتحدّث الرسمي بِاسم الأهالي حسين يوسف.

وحيّا سكاف أهالي العسكريّين المخطوفين، وقال: «إنّ هذه الزيارة الرمزيّة هي لتأكيد التضامن الكامل مع قضيّتهم»، معتبراً أنّ قضيّتهم يجب أن تبقى حيّةً، وأن تحظى بالاهتمام الكبير من قِبل الدولة اللبنانية والمنظّمات الإنسانية الدولية التي تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان.

ودعا إلى مساندة عوائل العسكريّين «حتى عودة أبنائهم مرفوعي الرأس والجبين إلى الوطن»، ومؤكّداً «ضرورة تضامن كافّة أطياف الشعب اللبناني مع هذه القضيّة الإنسانية والوطنية بامتياز، لأنّ العسكريّين أُسروا خلال دفاعهم عن الوطن من الأخطار المُحدقة به».

وأثنى سكاف «على الجهود الجبّارة التي يقوم بها المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم في قضية العسكريين المختطفين»، مؤكّداً الثقة التامّة به «لأنّه أثبت بالقول والفعل أنّه رجل المهمّات الصعبة في كافّة المجالات».

من ناحية أخرى، توجّهت لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف في بيان بالتحية إلى الجيش الوطني اللبناني قيادةً وضباطاً وعناصر، الذين يثبتون يوماً بعد يوم أنّهم قادرين على التصدّي للإرهاب وقطعه من جذوره.

وهنّأت قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون ووزير الدفاع الوطني يعقوب الصرّاف واستخبارات الجيش على الإنجاز الكبير الذي نفّذه اليوم الجيش اللبناني، من خلال العملية النوعية ضدّ المجموعات الإرهابية التي تحاول النيل من وطننا.

وأكّدت على ضرورة التمسّك بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة، لأنّها الوحيدة القادرة على حماية لبنان، لأنّ الجيش اللبناني والمقاومة يقدّمون الشهداء والجرحى جنباً إلى جنب دفاعاً عن الوطن في مواجهة كافّة الأخطار المحدقة به من قِبل العدو الصهيوني والإرهابيّين.